|
الجزيرة - واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة في قصر سموه بالرياض مساء أمس الأول. وفي بداية الاجتماع قدّم أعضاء مجلس الإدارة تهانيهم الخالصة ودعواتهم الصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الإدارة، بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بصدور الأمر السامي بتعيين سموه وزيراً للدفاع في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهما الله -. وأوضح معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن المجلس استعرض بعد ذلك جدول أعماله، ووافق على تنظيم مركز تاريخ مكة المكرمة مؤتمراً عاماً كل ثلاث سنوات باسم (المؤتمر العام لتاريخ مكة المكرمة)، على أن يخصص المؤتمر الأول لموضوع (المصادر التاريخية لتاريخ مكة المكرمة)، كما وافق على تنظيم مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة مؤتمراً عاماً كل ثلاث سنوات باسم (المؤتمر العام لتاريخ المدينة المنورة)، على أن يخصص المؤتمر الأول لموضوع (المصادر التاريخية لتاريخ المدينة المنورة). ويهدف هذان المؤتمران إلى تشجيع ودعم الجوانب التاريخية والجغرافية والاجتماعية لتاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة، ورصد وتوثيق الإنجازات السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في الحرم المكي والمشاعر المقدسة والحرم المدني بالمدينة المنورة. وأشار معاليه إلى أن المجلس اطلع على آخر ما تم حول التحضير لعقد الندوة العلمية عن تاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - المقرر عقدها في الفترة من 11-13 جمادى الأولى 1433هـ، الموافق 3-5 إبريل 2012م.
وقال معاليه: «إن المجلس وافق على برامج دارة الملك عبدالعزيز ومشاركاتها بمناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م، وذلك من خلال مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، الذي تشرف عليه الدارة؛ حيث سيتم إعداد عدد من البرامج الثقافية والفعاليات العلمية المصاحبة لهذه المناسبة، وستكون المشاركة الرئيسة لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة من خلال عقد مؤتمر عن تاريخ الحياة العلمية في المدينة المنورة، ويعقد على هامش المؤتمر لقاء لأعضاء جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون، وكذلك الجمعية التاريخية السعودية». وأفاد الدكتور السماري بأن المجلس وافق على قيام الدارة بتنفيذ (المشروع الصوتي لتاريخ المملكة العربية السعودية)، الذي يهدف إلى تسجيل عدد من المصادر التاريخية الموثوقة والمعتمدة للمملكة على أقراص ممغنطة؛ وذلك لسهولة تداولها وسماعها والاستفادة مما تحتويه من معلومات تاريخية، وإتاحتها للجميع. وقال: إن المجلس وافق على تأسيس (المركز السعودي لنظم المعلومات الجغرافية التاريخية).