|
اعتمدت اللجنة التوجيهية «لمهرجان الرياض للمأكولات»، الذي ترعاه الهيئة العامة للسياحة والآثار، يوم 25 صفر 1433هـ، الموافق 19 يناير 2012، موعداً لانطلاق النسخة الثانية من المهرجان الذي يستمر لمدة أسبوعين حتى 10 ربيع الأول، الموافق 2 فبراير 2012، خلال إجازة منتصف العام الدراسي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني الموسع الذي عقدته اللجنة يوم الاثنين في فندق الراديسون ساس، بحضور الأستاذ عبد الله بن عبد الملك المرشد مدير إدارة الفعاليات والمهرجانات في الهيئة العامة للسياحة والآثار وممثلين عن الفنادق المنظمة: فندق الإنتركونتيننتال وفندق الفورسيزونز وفندق الشيراتون وفندق الفيصلية وفندق الماريوت وفندق الهوليداي إن القصر وفندق الراديسون ساس بلو وفندق الهيلتون جاردن إن وفندق نوفتيل العنود وفندق كورب الديرة والمهندس عبد الله العبد الكريم مستشار أول شركة أعالي للإعلان والتسويق «الشريك التنظيمي للمهرجان».
وأقرت اللجنة عدداً من المقترحات التطويرية خلال الاجتماع، من ضمنها إقامة حفل الافتتاح في مكان واحد يحتوي على أقسام ومطابخ لجميع الجهات والفنادق المنظمة لإتاحة الفرصة للزوار للاطلاع على أكبر عدد من المطابخ العالمية، إضافة إلى تقديم خصومات خاصة لعملاء رعاة المهرجان بهدف تقديم خدمات جديدة وغير مسبوقة لعملائهم وإتاحة الفرصة لهم لمعايشة الأجواء الاحتفالية للمهرجان.
وقد ناقشت اللجنة والفنادق المنظمة هوية المهرجان الجديدة وبرامج الفنادق المشاركة ومعايير وشروط الفنادق الراغبة في المشاركة في تنظيم المهرجان، وتطرقت إلى أهم الأفكار الرئيسية للبرامج والفعاليات الخاصة بالفنادق المنظمة، التي ستقدمها للزوار طيلة فترة المهرجان.
وأبانت اللجنة أن أهمية المهرجان تنبثق من خلال العمل الجاد والدؤوب للهيئة العامة للسياحة والآثار لإيجاد فعاليات جاذبة تكون خاصة بالمنطقة بهدف تحقيق جملة من الأهداف أهمها التعريف بالمخزون الثقافي والتراثي للمنطقة والتعريف بثقافات وعادات الشعوب التي تنتمي إليها المطابخ المشاركة في المهرجان وفتح الآفاق أمام استثمارات سياحية صغيرة واستقطاب أعداد من الزوار من خارج الرياض، إضافة إلى إتاحة الفرصة لسكان وزوار المهرجان لمعايشة أجواء ترفيهية ممتعة.
يُذكر أن عدد الفنادق المنظمة بلغ 10 فنادق، ومن المتوقع ارتفاع هذا العدد خلال الأيام القليلة القادمة ليصل إلى 14 فندقاً من فئتي الـ4- 5 نجوم. علماً بأن اللجنة التوجيهية أقرت أنواع المأكولات التي ستقدمها الفنادق المنظمة حتى الآن.