|
الجزيرة - خالد الحارثي
أكد الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية على عمق العلاقة المميزة التي تربط الهيئة بالمجلس الوطني الأمريكي للترخيص المهني الطبي، مبيناً بأن الجانبين بحثا إمكانية ضم خبراتهما ومواردهما في هذه المجالات من أجل تطوير برامج التقييم الشامل في المملكة العربية السعودية، ومشدداً في الوقت ذاته على أنهما سيعملان سوياً من أجل تفعيل هذه الاتفاقية وتقديم الامتحانات بأسرع ما يمكن، مشيراً إلى أنه تم التطرق في مذكرة التفاهم الموقعة إلى تفعيل جوانب أخرى شملت الاتفاق على تطوير وتقديم امتحانات عالية الجودة في العلوم الأساسية، والمعرفة بالطب الإكلينيكي، وبالمهارات الإكلينيكية، ومهارات الاتصال، وملاحظة الأداء في الممارسة الفعلية، والامتحانات أثناء التدريب للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا، وتطوير هيئة الإشراف في طرق التقييم. جاء ذلك خلال توقيعه مذكرة التفاهم مع الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني الأمريكي للترخيص المهني الطبي البروفيسور دونالد ميلنيك وذلك في مقر المجلس في مدينة فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقد عبر الأمين العام للهيئة البروفيسور الصائغ عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم هذه، مؤكداً على أنها ستكون البداية لتوقيع اتفاقيات مماثلة تسعى الهيئة من خلالها الانفتاح بشكل أكبر على المؤسسات العلمية المماثلة والتي تتميز بالعراقة والتقدم وذلك لتقديم كل ما من شأنه أن يعود بالنفع والفائدة على المتدربين السعوديين وبالتالي تطوير مستوى العاملين في القطاع الصحي من الكادر الطبي.
الجدير بالذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية هي التي تمنح شهادة الاختصاص السعودية في المجال الطبي وتقدم أكثر من ستين برنامجاً تدريبياً من برامج الاختصاصات الصحية العامة والدقيقة.