|
الجزيرة - تركي الفهيد
تتجه الأنظار الآسيوية اليوم (الأربعاء) لفندق ماندارين أورينتال بالعاصمة الماليزية كوالالمبور ليعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن الفائزين بجوائزه السنوية وتكريم المبدعين وكذلك الجائزة الأهم وهي جائزة أفضل لاعب في آسيا 2011 و ذلك بحضور السيد جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم و جيروم فالكه أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم و بحضور زهانغ جيلونغ القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وصاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي.
وتشهد جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سنوياً اهتماماً كبيراً في كافة أرجاء القارة من مختلف الجهات ذات العلاقة بلعبة كرة القدم وفرض اللاعبون السعوديون واليابانيون والإيرانيون حضورهم بقوة من خلال الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، حيث كان نصيب اللاعبين السعوديون الفوز أربع مرات وهو ذات عدد المرات التي كانت فيها الجائزة من نصيب وإيران بينما التفوق ياباني بالفوز بها خمس مرات وفي المقابل فازت قطر وأوزبكستان والصين واستراليا بجائزة أفضل لاعب في آسيا مرة واحدة.
قائمة اللاعبين المتنافسين للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي 2011
انحصرت المنافسة على الظفر بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام2011، وتنافس عليها ستة لاعبون وهم المهاجمان اليابانيان شينجي كاجاوا وكيسوكي هوندا إلى جانب الكوريين كو جا-تشيول ويوم كي-هون والمدافع الإيراني هادي عقيلي ولاعب الوسط الأوزبكي سيرفر دجيباروف.
معايير المنافسة
حدد الاتحاد الآسيوي أربع منافسات يمكن للاعبين جمع النقاط فيها للحصول على لقب أفضل لاعب في العام وهي: تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس آسيا مباريات دوري أبطال آسيا ومباريات كأس الاتحاد الآسيوي وتعتبر هذه النقاط هي المعايير التي يعتمد عليها الاتحاد الآسيوي في جمع النقاط للفوز بالجائزة الأهم.