Thursday 24/11/2011/2011 Issue 14301

 14301 الخميس 28 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الأولى

 

الملك عبد الله يستشهد بالقرآن الكريم للالتزام بالمبادرة.. ( وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً )
برعاية خادم الحرمين.. الرئيس اليمني يوقع المبادرة الخليجية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - واس

بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وقع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية مساء أمس في قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، كما وقع ممثلو الحكومة اليمنية وأحزاب اللقاء المشترك على الآلية التنفيذية للمبادرة. وقد بدأت مراسم التوقيع بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

ثم ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله الكلمة التالية : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله القائل في محكم كتابه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ، والصلاة والسلام على رسول الرحمة وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها الإخوة الأشقاء:

نرحب بكم في وطنكم المملكة العربية السعودية التي وفقها الرب -جل جلاله- مع إخوتها في اليمن الشقيق ومع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي أن نحتفي اليوم بما وفقكم الله إليه من تحكيم العقل، ونبذ الفرقة، وجمع الكلمة، فقد زكى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بلادكم ووصفها بالإيمان والحكمة. أيها الإخوة الكرام في اليمن الشقيق شعباً وحكومة: اليوم تبدأ صفحة جديدة من تاريخكم، تحتاج منكم اليقظة، وإدراك المصالح، وتحديد الأهداف، فالحرية بكل أشكالها لا يمكن لها أن تستقيم دون المسؤولية، فإن اختلفا، فإن النتيجة لذلك هي الفوضى في متاهات لا يعلمها غير الحق جل جلاله. ولا يكون ذلك إلا بالثبات على قوله الكريم: وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ . ولا يدفعكم الماضي إلى متاهات الظلام، وتذكروا قوله تعالى: عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ .

أيها الإخوة الأشقاء:

سيبقى وطنكم المملكة العربية السعودية كما كان في الماضي، عوناً لكم بعد الله، وهذا يستدعي منكم مواجهة التحديات القادمة بحكمة وصدق وشفافية. وليكن طريقكم إلى ذلك الصبر والعمل، وبدون ذلك لا مجال لتحقيق آمالكم وطموحاتكم وأهدافكم النبيلة. ختاماً، أقول قولي هذا، وأدعوكم للتمسك بقول الحق: وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

"طالع محليات ومتابعة"







 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة