صدر العدد الثاني والستون من مجلة «الراصد الثقافي» الشهرية التي تصدرها الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات العربية المتحدة ، وهو عدد خاص بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
وجاء العدد زاخراً بالموضوعات المتنوعة التي تم تكريسها للحديث عن اليوم الوطني ومكانته في وجدان الشعب السعودي ومدلولاته البطولية ودور الملك عبد العزيز آل سعود، وجهوده في توحيد هذا الكيان الكبير والقضاء على التناحر والفرقة والشتات ومحاربة البدع الخرافات، وتحكيم الشريعة الإسلامية منهجاً ودستوراً.
وفي صدر العدد جاء مقال رئيس التحرير الأستاذ عبد المحسن الحارثي بعنوان «ملك صالح ودعوة مستجابة»، كما حمل العدد خبر إقامة معالي السفير حفل استقبال بهيج بمناسبة اليوم الوطني، وكذلك خبر احتفال قنصل عام المملكة في دبي مع المدعوين بمناسبة اليوم الوطني ، واستعرض العدد سيرة ذاتية المختصرة لملوك المملكة منذ عهد المؤسس ـ رحمه الله ـ وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، تضمنت تاريخ الميلاد ومدة الحكم.
أيضاً احتوى العدد على موضوع بعنوان «الملك عبد العزيز في عيون المفكرين العالميين» وآخر بعنوان «قالوا عن الملك عبد العزيز» و» قالوا عن المملكة العربية السعودية».
وجاء ملف العدد عن قصر المصمك تحت عنوان ( يُعد من أهم المعالم التاريخية في المملكة: المصمك .. حصن تراثي وأنموذج معماري فريد )، كما تناول تقرير مطول دور المملكة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي ، وتقرير آخر حول توسعة في الحرم بعنوان (توسعة تاريخية غير مسبوقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .. توسعة الحرم المكي عبر العصور ) متضمناً كسوة الكعبة ومراسمها وتاريخها ومغزاها الروحي.
العدد تناول العديد من المنجزات التي لا يمكن تجاوزها عند الحديث عن اليوم الوطني ، ومنها، نهضة التعليم في المملكة والتطورات الواسعة التي شهدها مرفق التعليم في شتى المراحل وفي مختلف العهود ، مع التركيز على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ، وكذلك المراكز المتقدمة التي بات يحققها التعليم العالي ممثلاً في جامعاتنا الوطنية وفي مقدمتها جامعة الملك سعود، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات التي تجسِّد مدلولات اليوم الوطني وتبرز المناشط الثقافية لسفارة المملكة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وخصوصاً زيارات ومشاركات الملحق الثقافي د. صالح بن حمد السحيباني داخل المملكة أو في الإمارات .