رواية «غترة وشماغ» للروائي عبدالعزيز النغيمشي الصادرة عن دار المفردات تدور أحداثها في أرياف الوسط الشمالي لهضبة نجد وتسمى «الخبوب» ويقول الكاتب في جزء من الرواية:
حلت الإجازة السنــــوية المدرسيـــة، الإجـازة الأولى التي يعيشها السلمــي في الريـاض، لا يعرف ماذا عليه أن يعمل، عرض عليه فايز أن يزور الخـب فـي هذه العطلة والسـلام على والدته ولكنه رفض بشدة وتوتر وقال: أمي بخير، وإن شاء الله تجي هي للرياض، أما الخب لا يطري عليك إني أطلبه مرة ثانية، الله يغنيني عنه.
رضخ فايز لرغبة السلمي، واقترح عليه خياراً آخر، وهو مشاركته في أعمال دكانه ليكتسب الخبرة في البيع والشراء والحركة فيها بركة.
وافق السلمي بترحاب واتفقا على أن يكون يوم غد هو اليوم الأول لمباشرة العمل.
أصبحنا وأصبح الملك لله، لازم السلمي فايز جل الوقت أثناء الذهاب للصلاة والإفطار، والمشي، وأخيراً في المحل.