الشاعر صديق ضرار يقول في ديوانه (طائر الصدى):
واليك سيدة النساء أتيت
مهموماً من الأسفار
كل مدينة كانت تحط على فؤادي
حزن صبيتها
وتخطف متعة الترحال مني
ما ندمت.. سوى لأني
قد فقدت العطر
والحب المغنى
وانهمار الضوء
ويقول الشاعر صديق ضرار في قصيدة أخرى:
الليل على البعد يطول
يطول.. يطول
يمتد جبال هموم.. وسهول
يزرعني نجماً
أتأمل هذا العالم
يمنحني خصباً وفصول
تتقايس في عيني الأشياء
ويرعبني المجهول
تتجدد رؤيا
وتضيع من الدنيا رؤيا
فمن المسئول؟
ويقول أيضاً:
كلما دلفت إلى الميناء
بارجة جديدة
أقول الأصدقاء بها
متحفظا أدنو قبالتها
بخطى محاذرة وئيدة
وأمد سواعد الأشواق
منتظراً بشاشتها الودودة.