كتب - علي الصحن
لم يجد مدرب الهلال توماس دول بدا من فرض النظام في فريقه، ولم يتنازل عن قناعاته، حتى وفريقه يعد العدة لمواجهة الاهلي مرة ولمواجهة النصر مرة اخرى، وفي كل الاحوال كان الكاميروني كيلي ايمانا حاضرا، وكان ضحية فرض النظام الذي وجد دول انه مفتاحه الاول لقيادة الفريق...اما ان تنازل عن قناعته ولو قيد أنملة، فإن الفوضى ستضرب أطنابها، والضحية هو الفريق.
في كل المناسبتين كان دول يمضي في قراره دون ان ينظر إلى أي مؤثرات ولا أي تدخلات ولا أي رغبات جماهيرية، ولم ينظر إلى قيمة إيمانا الفنية ولا تاريخه الماضي، كان دول ينظر فقط إلى فريقه ومستقبل فريقه وكيف سينجح في قيادة فريقه.
وفي كل المناسبتين كان دول ينجح في قراره وينتصر لرأيه.. ويكسب الهلال الاهلي برباعية والنصر بثلاثية وينتصر النظام في النهاية.