|
الجزيرة - الرياض
أكد الدكتور يسار جرار أن كل خطط السعودية المستقبلية تتوجه نحو تنويع الاقتصاد السعودي، وتتوجه أيضا إلى الاقتصاد المبني على المعرفة، وعدم حصر الاقتصاد على البترول، ولفت جرار إلى أن من أهم الأدوات لتنمية الاقتصاد السعودي هم رواد الأعمال السعوديون الذين اتبعوا منهجيات الابتكار، والإبداع في الأعمال والتي اتبعتها المؤسسات العالمية مثل آبل، وقوقل.
وشرح د.يسار جرار من شركة (PWC) ذلك خلال محاضرة تعريفية وورشة عمل لمبادرة الشركات السعودية المائة الأسرع نموا (SFG100) والتي نظمتها الهيئة العامة للاستثمار صباح الأربعاء الماضي في جدة بعنوان «التفكير الإبداعي في ريادة الأعمال مواضيع التفكير الإبداعي لرواد الأعمال والمعضلات التي تواجههم.
وشرح آلية اختيار الشركات الفائزة وشرح فئات المبادرة (جائزة البنك الأهلي للشركات الناشئة - فئة الشركات الأكبر من خمس سنوات).
وشدد د. جرار أمام جمع من المهتمين بفكرة المبادرة على أهمية هذه المبادرة في مساعدة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في النمو والذي بدوره يدعم نمو الاقتصاد السعودي.
وأكد على أهمية ريادة الأعمال والإبداع في دعم عجلة النمو وازدهاره وبالتالي خلق فرص عمل في مختلف القطاعات، وقال: إن توفر الشراكة مع (PWC) في هذه المبادرة الخدمات التحليليّة والمعرفيّة لمبادرة الشركات السعوديّة المائة الأكثر نموّاً ، بما في ذلك تصميم منهجيّة الجوائز،ومعالجة طلبات الترشيح وإجراء الأبحاث للمساهمة في نشر الدروس المتمحورة حول الريادة والشركات المتسارعة النموّ لما فيه صالح القطاع الخاص السعودي عامة،كما نسعد بالمشاركة في تقديم الجوائز للفائزين.
من جانب آخر قدم كمال البرونو نبذة تعريفية عن جائزة البنك الأهلي للشركات الناشئة ودورها في تحفيز هذا القطاع وتحديداً في مجال ريادة الأعمال وتقديم الدعم اللوجستي لفئة رواد الأعمال وتشجيعهم على تنفيذ أعمال نوعية تكسب الاقتصاد السعودي قيمة مضافة على المدى الطويل ويضطلع البنك الأهلي بدور رئيس في دعم هذه المبادرة كشريك مؤسس منذ العام 2008. من جانبها أشارت مديرة مبادرة الشركات المائة الأسرع نموا في الهيئة العامة للاستثمار هيفاء الشريف إلى أن موضوع»ريادة الأعمال» يبرز كعنوان رئيسي لمنتدى التنافسية الدولي السادس،والذي يقام خلال الفترة من 21-24 كانون الثاني (يناير) 2012.
كما سيتم مناقشة دور التعليم في دعم ريادة الأعمال على مستوى الأفراد والمنظمات والدول، وسوف يستضيف المنتدى عددا من رؤساء الشركات العالمية،والمنظمات العالمية ذات الخبرة في هذا المجال.و تابعت الشريف إلى أن مبادرة «SFG100» تهدف إلى تحفيز انطلاق جيل جديد من الشركات الصغيرة، والمتوسطة الابتكارية، والمحفزة، وتشجيع أصحاب الريادة، والأفكار الخلاقة بما يساعد هذه الشركات الإسهام من خلال طاقاتها في بناء اقتصاد سعودي أكثر تنافسية، وديناميكية».
وقالت طرفة خطاب الدين من إحدى المنشآت الخاصة بالعلاقات العامة وتنظيم المؤتمرات «كانت شركتنا من ضمن الشركات المائة الأسرع نموا في الدورة السابقة، وتعد هذه الورشة مهمة جدا في كيفية تطوير مهارات التفكير الإبداعي، وابتكار آليات جديدة لتطوير طريقة العمل، وهذا ما نحرص عليه كموظفين في المؤسسة، أو الشركة التي نعمل تحت مظلتها». مشيرة إلى أن مثل هذه الورش تعطي الشباب داعما، وفكرة جديدة لمستقبل مضمون لاستمرار عمل هذه المنشآت النامية، والصغيرة لتصبح من المؤسسات الكبرى في الدولة خصوصا أن شركات العلاقات العامة أصبحت كثيرة في المجتمع السعودي ما يعني تحديا أكبر. وتستهدف المبادرة «النمو» باعتباره هدفاً يتيح الكثير من الممارسات الابتكارية والنماذج المتطورة التي تتبعها الشركات من أجل رفع إيراداتها السنوية،مما يوسع قاعدة التوظيف ويمنح الموظفين فرصاً غير مسبوقة في مجال التدريب والتقدم.حيث سيتضمن مؤشر الدورة الرابعة للمبادرة الشركات التي استطاعت أن تشهدَ نموا سريع الأداء على مدى السنوات الثلاثة الماضية ، كما ستصنف الشركات في قائمة العام 2012 وفق معدل النمو السنوي المركب لإيراداتها السنوية بين العامين 2008-2010 ، وستكون الشركة في المركز الأول هي صاحبة النمو الأسرع بين الشركات المتقدمة ، وقد أدرجت الهيئة العامة للاستثمار عبر موقع خصصته للمبادرة كافة البيانات التفصيلة التي تهم الشركات للانضمام قبل 30 نوفمبر الحالي ، عبر زيارة الرابط التالي: www.saudifastgrowth.com