القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج - نهى سلطان
بين مؤيد للمجلس العسكري الحاكم وبين معارض لبقائه في السلطة اشتعلت الميادين المصرية أمس بهتافات متباينة، الميدان الأبرز هو «التحرير»بوسط القاهرة رمز الثورة الذي شهد طيلة الأسبوع المنصرم اعتصامات واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، ويعد الميدان بعد سقوط نظام مبارك مؤشرا على هدوء الشارع المصري وتوتره، حيث إن الأعين كلها تتجه صوب ما يحدث فيه رغم أن هناك ميادين أخرى لها نفس المطالب وترفع نفس الشعارات، لكن على الناحية الأخرى كان ميدان العباسية شرق القاهرة الذي دعا أنصاره إلى مليونية حاشدة لتأييد المجلس العسكرى ،وبين هؤلاء وأؤلئك جاءت وقفة الأزهر الشريف الذي دعا إلى مليونية الأقصى وشارك فيها الآلاف لتقضي مصر يومها في مظاهرات مختلفة بشعارات تتفق جميعها على ضرورة التحول الديمقراطي لكنها تختلف على الآليات والتوقيتات.
من جهة أخرى أصدر المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم بمصر قرارا رسميا بتعيين الدكتور كمال الجنزوري الملقب بحبيب الفقراء رئيسا للوزراء وتكليفه بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ومنحه كافة الصلاحيات التي تعاونه على أداء مهمته بكفاءة تامة.
"طالع دوليات"