برنامج حافز الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين - الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله - لدعم الباحثين عن العمل وذلك لتعزيز فرصتهم في الحصول على وظيفة تضمن لهم حياة كريمة ويساهمون من خلالها في بناء هذا الوطن المعطاء، يعد أحد البرامج الناجعة للحد من البطالة ومساعدة الباحثين عن عمل. ومن خلال البرنامج سوف يتلقى من تنطبق عليهم الشروط مخصص مالي شهري قدره 2000 ريال. وقد يغفل على الكثير أن الهدف من إعانة حافز المالية هو مساعدة الباحث في الحصول على وظيفة دائمة ومناسبة وليس الركون للإعانة كمصدر لدخل ثابت. بمعنى أن من يحصل على الإعانة مطالب بالبحث عن عمل وبمساعدة من حافز.
وبحسب ما نشر عبر وسائل الاعلام الأسبوع الماضي عن بدء صرف إعانات حافز لمجموعة من المستحقين ومن تنطبق عليهم الشروط في السادس من شهر صفر القادم، فقد يرى القائمون على هذا البرنامج الداعم لأبناء الوطن أن يعاد النظر في أحد شروط الاستحقاق للإعانة والتي حددت عمر من يستحق الإعانة بأن لا يقل عن 20 عاما ولا يزيد عن 35 عاما، إذ إن هناك نسبة كبيرة من الباحثين عن العمل بأقل أو تزيد عن الأعمار المحددة من البرنامج.
وأقترح أن يعاد النظر في العمر ليكون من 17 عاما وحتى 50 عاما، وفي ذلك نغطي أكبر نسبة من الباحثين عن عمل ولم يتوفقوا وخصوصا بعض ربات الأسر التي تكون من غير عائل ولم يتوفر لها عمل حتى تجاوزت 35 عاما وبعظهن خريجات جامعة ومعاهد علمية. آمل من القائمين على البرنامج النظر في هذا المقترح وفيه إن شاء الله نفع وخير لكثير من الباحثين عن عمل.
sulmalik@hotmail.com