كما ألوان الطيف..
زهرة بكل الألوان..
يا لك من خرافية في مرمى القوس..
قزحية كما أخيلة الجمال..
حين وقفتِ تطلين على نافذة اليوم الآتي..،
ذهبتِ ترسمين مساراتٍ ومسارات لخطوكِ..
تتبعتُها على مرمى اللون.. وعبق الشذى..
أسئلتك مفاتيح أصغيت لرنينها..
ذلك الجواب لم يكن عصيا، كما لم يكن قريباً..
لكنني رأيتُ في سحنتكِ معقد العزم.. فتهللت استبشاراً...
إذ أفضيتِ بألوانك على كفيك..
وأنت تبسطينهما كما الأرض..
هنا، قلتِ سأحفر..
وهنا سأحصد..
تدركين صغيرتي، حين تتحوّل إرادتكِ محراءً..,
تكون غايتك مرمى..
وأنتِ « ليان « فواحة..
وإني عند مرمى قوسك الطيفي أترقب التسديد..
فجنيكِ سيكون ملوناً بأطياف أمانيكِ..
وشغفي سيزداد لنجاحكِ..