سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
اطلعنا على ما نشر بجريدة الجزيرة الموقرة يوم الاثنين بالعدد رقم 14298 وتاريخ 25-12-1432هـ حول الحادث المأساوي الذي وقع لطالبات كلية التربية بحائل.
لذا نوجه هذا النداء إلى من يسمع من المسؤولين الكرام، بالأمس تفاجأنا بالحادث المأساوي لأخواتنا بمنطقة حائل رحمهن الله رحمة واسعة وألهم أهلهن وذويهن الصبر والسلوان.. وغدا لا ندري أين ستحل المصيبة فهل ننتظر أن يقع الفأس بالرأس ثم نتحرك ونبدأ باللوم على أنفسنا ونبحث عن الحلول.
فهذا النداء موجه من الطالبات اللاتي يدرسن بكلية التربية بالرس وكلية الآداب بعقلة الصقور وكلية التربية بالبكيرية من الفارة بالقصيم.
والتي لا تقل معاناتنا عن معاناة زميلاتنا المرحومات بإذن الله تعالى حيث نذهب إلى هذه الكليات قبل صلاة الفجر ونعود بعد صلاة العصر.. ونترك لكم أيها المسؤولون أن تتخيلوا ما يحدث لنا من معاناة ومن أخطار ذهاباً وإياباً وانتظاراً بالساعات لكي نعود لمنازلنا ثم نستعد لليوم التالي لتتكرر نفس المعاناة، فنأمل من المسؤولين في التعليم العالي افتتاح كلية بالفوارة بمنطقة القصيم التي يزيد عدد سكانها عن اثني عشر ألف نسمة ويخرج منها ما لا يقل عن خمس عشر سيارة نقل خاص وباص حكومي سعة خمسين مقعداً يومياً والعدد في تزايد.
ختاماً هل نجد آذاناً صاغية.. هل نجد منصفين من المسؤولين الكرام لكي يعوا ويسمعوا ويستجيبوا لهذا النداء أم أن دماءنا وأرواحنا ومعاناتنا سهلة عليهم.
سميح محمد الحربي - ولي أمر طالبة جامعية - القصيم - الفوارة