|
الجزيرة - الرياض
أعلنت شركتي «داو للكيماويات» و «أرامكو السعودية» أمس رسمياً عن تأسيس شركة صدارة للكيماويات، كمشروع مشترك بين الشركتين، وتشكيل مجلس إدارتها وتعيين كبار المسؤولين فيها.
ويتألف مجلس إدارة صدارة من ثمانية أعضاء، ويرأسه عبد اللطيف العثمان، النائب الأعلى للرئيس للهندسة وإدارة المشاريع في أرامكو السعودية، فيما يشغل جيمس د. مكلفيني النائب الأعلى لرئيس داو، منصب نائب رئيس مجلس الإدارة. أما بقية الأعضاء في مجلس إدارة صدارة فهم: توفيق حمد القبساني، رئيس شركة التكرير السعودية، مايكل ر. غامبريل، النائب التنفيذي للرئيس، ومستشار شؤون التصنيع والهندسة لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة داو، عبد العزيز الجديمي، نائب رئيس أرامكو السعودية، الكيماويات، أحمد الخويطر، كبير المهندسين في أرامكو السعودية، هوارد أنغرليدر، النائب الأعلى للرئيس ورئيس قسم اللدائن في داو، ووليم ويديمان، النائب التنفيذي لرئيس داو وكبير مسؤوليها الماليين
كما عين مجلس إدارة صدارة عدد من كبار المسؤولين في المشروع المشترك وهم: علي البوعلي، الرئيس السابق لشركة خدمات أرامكو، وهي شركة تابعة لأرامكو السعودية في هيوستن بالولايات المتحدة، حيث تم تعيينه كبيراً للإدرايين التنفيذيين في صدارة، لوتشيانو بولي، المدير المالي لداو في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تم تعيينه كبيراً للمسؤولين الماليين في صدارة، لي تراستي، مدير برنامج التصنيع المشترك لمشروع صدارة، حيث تم تعيينه نائباً للرئيس للتصنيع والهندسة في صدارة، ناصر العبد الكريم، المدير التجاري لشركة فيلا العالمية، حيث تم تعيينه نائباً للرئيس للأعمال والخدمات في صدارة، ومحمد السلمي، مدير إدارة خدمات الموارد البشرية في أرامكو السعودية، حيث تم تعيينه نائباً لرئيس صدارة للعلاقات الصناعية.
وقال أندرو ليفريس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة داو، بقوله: «يمثل هذا الإعلان خطوة أخرى هامة ومثيرة للحماس، تخطوها صدارة على طريق الوفاء بالتزامها ببناء وتشغيل مجمع عالمي متكامل للكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية.
من جانبه، قال خالد الفالح، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين،: «إن صدارة مؤهلة لتقديم إسهام كبير في استراتيجية أرامكو السعودية في مجال تنمية الصناعات التحويلية. ويسعدني أن أشهد هذا المشروع – الذي سيحدث تغييرات جذرية وشاملة - وقد أصبح حقيقة واقعة. وكلي يقين بأن صدارة ستكون قصة نجاح لأجيال عديدة قادمة، وسوف تساعد هذه الشراكة الفريدة من نوعها في دعم الصناعات التحويلية والتنويع الصناعي الذي يضيف قيمة كبيرة للموارد الهيدروكربونية للمملكة».
وسيصبح مجمع المشروع المشترك الذي يجري حالياً بناؤه في الجبيل حال إنجازه واحداً من أكبر المجمعات الكيماوية المتكاملة في العالم، كما سيكون أكبر مجمع على الإطلاق يتم بناؤه دفعة واحدة. ومن المتوقع أن تبدأ باكورة وحداته إنتاجها في النصف الثاني من عام 2015، وأن تكون جميع وحدات المجمع قد دخلت في طور التشغيل عام 2016.
كما يتوقع أن تحقق صدارة إيرادات سنوية تبلغ 10 مليارات دولار في غضون سنوات قليلة من تشغيلها، وأن يوفر المشروع المشترك والاستثمارات المرتبطة به آلافاً من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. فبالنسبة للمشروع المشترك وحده، تهدف داو وأرامكو السعودية إلى أن يتم توظيف المئات من المواطنين السعوديين بنهاية عام 2011، ضمن الدفعة الأولى من المتدربين الفنيين في برامج تدريبية تنافسية ومميزة في مجال التصنيع والهندسة.
وباستخدام ما تمتلكه داو من تقنيات متطورة وما تتمتع به أرامكو السعودية من قدرات عالمية في مجال إدارة المشاريع وتنفيذها، ستنتج وحدات التصنيع مجموعة كبيرة من المنتجات عالية الأداء مثل مركبات البولي يوريثان (مركبات الأيزوسيانات ومركبات بوليول البولي إيثير)، والبروبيلين جليلكول واللدائن (الإيلاستومر) والبولي إثيلين الخطي منخفض الكثافة، والبولي إيثلين منخفض الكثافة، وإيثرات وأمينات الجليكول. وسوف تقوم صدارة بتسويق المنتجات داخل نطاق إقلي مي يشمل بلدان الشرق الأوسط بما فيها المملكة العربية السعودية، فيما ستستفيد داو من خبرتها في مجال التسويق العالمي في عملية التسويق والبيع نيابة عن صدارة إلى باقي دول العالم.
وكانت أرامكو السعودية وداو قد أعلنتا حصولهما على تفويض من مجلسي إدراتيهما لتأسيس صدارة في شهر يوليو 2011، ووقعتا اتفاقية المساهمين الخاصة بهذا المشروع المشترك في شهر أكتوبر 2011.