أبها - عبدالله الهاجري

أدى تعليق جرس إنذار بمدرسة في محافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير إلى إخلاء المدرسة من الطالبات والبالغ عددهن أكثر من 500 طالبة، وذلك بعد انقطاع التيار الكهربائي، مما استدعى حضور الأجهزة الأمنية للموقع وتصريف الطالبات تجنباً لوقوع حالات هلع أو تدافع.

فيما كادت إدارية أن تتسبب في حريق هائل بإحدى المدارس الخاصة بمدينة أبها بعد استخدامها لجمر لعمل بخور والتخلص منه بطريقة خاطئة مما تسبب في تصاعد الدخان، حيث اشتبه في حريق في المدرسة مما استدعى لإخلاء المدرسة من الطالبات والمدرسات والبالغ عددهن أكثر من 600 شخص.

وبحسب الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد العاصمي بأنه وفي تمام الساعة 11:16 من يوم أمس الاثنين الموافق تبلغت عمليات الدفاع المدني بمحافظة أحد رفيدة عن تعليق لجرس الإنذار بمدرسة ابتدائية الروغ بمحافظة أحد رفيدة وهي مبنى حكومي مكون من 3 أدوار وعلى الفور انتقلت فرق الدفاع المدني للموقع وبالوصول اتضح أنه نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي بالدور الثاني بالمدرسة وعودة التيار مرة أخرى أدى ذلك إلى انطلاق جرس الإنذار بالمدرسة وكإجراء احترازي وتجنبا لوقوع حالات هلع أو تدافع بين الطالبات تم إخلاء الطالبات وعددهن 508 طالبات و42 معلمة إلى الفناء الخارجي للمدرسة ومن ثم إعداد الترتيب اللازم لانصرافهن لمنازلهن بانسيابية جيدة من قبل مديرة المدرسة والمعلمات بتواجد الدفاع المدني والهلال الأحمر ومدير التربية والتعليم بالمحافظة الذي تواجد بالموقع ومن ثم التنسيق مع الجهة المختصة حيال التأكد من الدائرة الكهربية بالمبنى.

من جهة ثانية، أشار العقيد العاصمي أنه في حوالي التاسعة من صباح أمس تمام، تبلغت عمليات الدفاع المدني بابها عن اشتباه بوجود حريق بمدرسة الرواد الأهلية للبنات بأبها بمراحلها الثلاث (ابتدائي - متوسط - ثانوي) وعلى الفور انتقلت فرق الدفاع المدني للموقع وبالوصول اتضح وجود رائحة فقط لحريق وتم مباشرة تفتيش ومعاينة المبنى لمعرفة مصدر رائحة الحريق بتواجد مندوب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث تم العثور على مصدر الرائحة وكانت عبارة عن تصاعد دخان محدود وبسيط من حاوية نفايات في مكتب المرشدة الطلابية نتيجة التخلص من بقايا جمر استخدم في مبخرة لعمل البخور مما أدى تصاعد دخان نتيجة احتراق حاوية النفايات ببقايا الجمر ومن ثم تصاعد الدخان حيث تم معالجة الوضع فورا واستكمال الإجراءات اللازمة وفصل التيار الكهربائي لإعادة التأكد من سلامة الدائرة الكهربية للمبنى وكإجراء احترازي وتجنبا لوقوع حالات هلع أو تدافع بين الطالبات تم إخلاء الطالبات وعددهن 546 طالبات و62 معلمة وإدارية إلى الفناء الخارجي للمدرسة بانسيابية جيدة من قبل مديرة المدرسة والمعلمات بدون وقوع أي إصابات.