الجزيرة - المحليات

نظمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مساء أمس الثلاثاء بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الانتركونتننتال بالرياض، الحفل التكريمي للفائزين بجائزة التميز الرقمي في دورتها الخامسة 1432هـ، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين.

وتم خلال الحفل تسليم جائزة التميز الرقمي التي فاز فيها موقع وزارة التعليم العالي (www.mohe.gov.sa) بالمركز الأول في فرع مواقع الجهات الحكومية لمعالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف الذي ألقى كلمة نيابة عن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري تضمنت التأكيد على أهمية التكليف بالعمل على مواصلة المسيرة في خدمة الوطن الغالي التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله لهذا القطاع.

كما تضمنت الكلمة الإشارة إلى اعتزاز الوزارة والفائزين بالجائزة كونها تقدم حافزا للعمل والتنافس الشريف بين مختلف القطاعات والشرائح المجتمعية ضمن سعي الجميع لبناء مجتمع حضاري ومعرفي.

وأشار معاليه في الكلمة إلى أن الهدف العام للجائزة يجسد هدف وزارة التعليم العالي أيضا المتمثل في الوصول إلى المجتمع المعرفي، لأنه أساسا في واقع المجتمعات المتقدمة التي تأخذ بناصية الحضارة والتقدم في عصرنا الراهن.

وأوضح معاليه كذلك إلى أن عددَ الخدماتِ الإلكترونية المقدمةِ لأبنائنا الطلابِ من مبتعثينَ ودارسينَ في الداخل والخارج يربو على مئتين وخمسين خدمة تسهِّل عليهُم شُؤونَهم الدراسيَّةَ وتدَّخرُ لهُم وقتاً وجهداً، مؤكداً على أن وزارةَ التعليمِ العالي تعملُ معَ مُؤسساتِ الدولةِ الأُخرى، لتقدمَ إسهامَاتِها على طريق الوصول إلى المجتمعِ المعرفيِّ الذي بدأت تتشكلُ ملامحُهُ في واقعِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ، فهيَ تمثّلُ الحاضنَ للطاقاتِ الخلَّاقةِ للإنسان السعوديِّ، وعليها تقعُ مسؤوليةُ تأهيلِه ليكونَ عنصراً فاعلاً ومؤثراً في واقعِهِ ومجتمعِهِ. وهي في عملها هذا تسترشد بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين-حفظهما الله-، وتنفذ التطلعات ورؤى القيادة الرشيدة.

واختتم الدكتور السيف كلمة معاليه بتقديم الشُّكرَ لصاحبِ المعالي وزيرِ الاتصالاتِ وفريق عمل الجائزة على الجهدِ والمتابعة لهذا العملِ الطَّيب الذي يدعمُ الإبداع والابتكارَ ويقوي أسس التَّطورِ والتَّقدمِ في بلادنَا، فيُرسِخَ مظاهرَ التقنيةِ ويعززَ تطبيقاتِها بينَ أفراد المجتمعِ بما يعودُ بالخيرِ والنفعِ على الجميعِ بإذن اللهِ.