الجزيرة - جواهر الدهيم
دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله ابن عبدالعزيز حملة العنف الأسري تحت شعار نحو بيئة أسرية آمنة، وأكدت أن منذ أن ظهر العنف الأسري في مجتمعنا بدأت العديد من الجهات الحكومية والأهلية ببذل الجهد في محاولة التصدي لنتائجه وتكثيف تثقيف أفراد المجتمع بوسائل الوقاية من هذا الخلل الاجتماعي الخطير والتعريف بآليات التعامل معه لإيجاد بيئة أسرية آمنة تحفظ حقوق جميع أفرادها.
جاء ذلك خلال رعايتها مساء أمس الأول حملة (العنف الأسري) تحت شعار نحو بيئة أسرية أمنة» بتنظيم من وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بمركز التنمية الاجتماعية بمقر مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بحي المربع. وفي هذا الصدد طالبت عدد من الجهات الحكومية والمجتمعية لتنظيم برنامج يستهدف طالبات المدارس والأمهات للتوعية بالعنف الأسري وتوضيح آليات التعامل مع تداعياته وأساليب الحد منه وقالت نظرا لكون الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد يوجه إلى كيانها سوف يمتد إلى المجتمع بأسرة فالعنف يؤدي إلى اضطراب في الاستقرار النفسي للضحية وفقد الإحساس بالأمان وقد تصل آثار ذلك إلى احتمال انتهاج الضحية العنف ذاته الذي مورس في حقها على من حولها، وبالتالي تمتد أضرار العنف في التأثير على الأسرة وتحول دون استقرارها وتأديتها وظائفها بشكل سليم.
الجدير بالذكر أن حملة العنف الأسري يتبناه وينظمه مركز التنمية الاجتماعية يشاركه فيها عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية.