|
الجزيرة- أحمد القرني
افتتح معالي وزير الصحة والرئيس التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، مساء أمس فعاليات الملتقى السعودي لاتحاد الدول العربية في مكافحة الإيدز، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية. حيث يُعقد هذا الملتقى تحت مظلة جامعة الدول العربية ويستمر لمدة خمسة أيام، ويعتبر أول اجتماع لممثلين رسميين من الدول العربية من الخبراء في مجال مكافحة الإيدز وممثلين عن المنظمات غير الحكومية والناشطين في مجال مكافحة الإيدز.
وأوضح د. الربيعة أن اللقاء يأتي امتداداً للمبادرة السعودية لمكافحة الإيدز بدول مجلس التعاون، والتي تبنتها المملكة منذ ستة أشهر، وعلى ضوئها عقد بالرياض في الفترة من 16-18 أبريل 2011م مؤتمر يهدف إلى توحيد الجهود لمكافحة الإيدز والحد من انتشار فيروسه في دول مجلس التعاون. وأكد أن استضافة المملكة لهذا الملتقى تأتي في إطار قناعتها التامة بأهمية العمل الجاد والمبكر للحد من انتشار الإيدز في المجتمعات العربية ورغبة منها في التوسع في توحيد هذه الجهود والسياسات الوطنية في برامج المكافحة وتوفير أفضل سبل العلاج والرعاية الصحية الحديثة للمصابين بهذا المرض الخطير مع التركيز على الوصول إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وتوفير الدعم المناسب لهم، واتخاذ الوسائل المناسبة للحد من المخاطر المتعلقة بانتشار فيروس الإيدز والحد من آثاره الخطيرة على الفرد والمجتمع.\ وأوضح أن وزارة الصحة بالمملكة تبنت إستراتيجية صحية موسعة في المجالات الوقائية والعلاجية وتقوية نظم المراقبة الوبائية والسلوكية لفهم نمط انتشار الفيروس واتجاهاته البيئية والبيولوجية في كافة أنحاء العالم. وقد افتتح وزير الصحة المعرض المصاحب والذي يتضمن عرضاً لأنشطة وبرامج الجهات ذات العلاقة بمرض الإيدز، كما دشن معاليه عدد 4 سيارات والتي تعتبر بمثابة عيادات المشورة وتقوم بفحص طوعي، كما أنها تقوم باستقبال طالب المشورة عن مرض الإيدز وتقدم خدمات فحص سريعة بصفة سرية وبدون مقابل، موزعة في كل من: الرياض، والمدينة المنورة والدمام وجازان.