-الإدارة الاتحادية تعيش هذه الأيام مرحلة صعبة وحرجة مع فريقها الكروي المتأزم فنياً ولن تخرج الإدارة من هذه الأزمة الخانقة إلا بفوز يتحقق الخميس القادم على المنافس العنيد الفريق الأهلاوي الذي يمر بمرحلة انتعاش تجعل أكثر رغبة في تحقيق فوز طال انتظاره.
- ساهم التعاطي الإعلامي وبالأخص التلفزيوني المبالغ فيه عن أوضاع فريق النصر في تأجيج جمهور النادي وشحنه نفسياً مما دفع البعض منهم للتجمع والتجمهر أمام بوابات النادي بأسلوب غير حضاري. وللأسف أن بعض مسؤولي ومعدي البرامج الرياضية التلفزيونية لا يعون أحياناً خطورة ما يقدمونه من برامج غير مدروسة بسبب ضعف التأهيل وتواضع الكفاءة والقدرات الإعلامية المهنية.
- كثيرٌ من برامجنا الرياضية التلفزيونية والإذاعية تعتمد للأسف على أسلوب (الارتجال) في إعدادها (الفهلوة) في تقديمها. وأصبح المذيع (الثرثار) هو الأكثر نجاحاً حسب معايير تلك القنوات.
- ماذا سيصنع المدرب الاتحادي المؤقت عبد الله غراب في هذا الظرف الصعب؟!
- لا يمكن أبداً إعفاء هيئة دوري المحترفين مما حدث لمقاعد أنديتنا في بطولة دوري أبطال آسيا من تقليص. فمسؤولو الهيئة هم ممثلو اتحاد الكرة في الاتحاد الآسيوي. وبالتالي يفترض أن تكون خطواتهم واعية ومحسوبة بشكل يحفظ للكرة السعودية حقوقها في المحفل القاري.
- لن يجد الأهلي الفريق الاتحادي في أسوأ من هذه الظروف ليحقق عليه انتصاراً كبيراً.
- قرأ المدافع الجزائري يحيى عنتر ما يحدث على الساحة النصراوية بطريقته الخاصة، حيث تقدَّم بخطاب عاجل للجنة الاحتراف مطالباً بمستحقاته لدى الإدارة النصراوية والبالغة (150) ألف يورو.
وسوف تزيد هذه المطالبة من الأزمة التي يعيشها نادي النصر المطالبة إدارته بتعاقدات جديدة مع لاعبين ومدربين خلال الشهر القادم. وهذا ما يوجب تدخل أعضاء الشرف للوقوف مع الإدارة في هذا الظرف الحرج.