رعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وترأس حرمه سمو الأميرة/ أميرة الطويل منصب نائب الرئيس معرض رعاية الخير الذي أقيم يوم السبت 26 نوفمبر 2011م الموافق 1 محرم 1433هـ كراع رئيس، حيث قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتوفير قاعة الفورسيزنز لإيام المعرض الخمسة. ومعرض رعاية الخير هو لصالح المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية الفرع الرئيس في الرياض، وتعمل للمساندة في تقديم الخدمات الطبية لذوي الأمراض المزمنة في معظم المستشفيات الحكومية والخاصة في منطقة الرياض وضواحيها، حيث يبلغ عدد المرضى 2000 مريض تقريباً، تُقدم لهم خدمات مختلفة من علاج وإعانة وتوعية للمرضى وذويهم وتوفير أجهزة طبية مساندة. المعرض شارك فيه عدة جهات منتجة وسيدات أعمال منتجات من السعودية ولبنان، ريع المعرض خصص لصالح المرضى الذين ترعاهم المؤسسة الخيرية، ولصالح عدد من الجمعيات الخيرية في البلدين.
هذا وحضرت سمو الأميرة/ أميرة الطويل افتتاح معرض رعاية الخير، وافتتحت المعرض حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية. كما حضر عدد كبير من صاحبات السمو الملكي الأميرات وعضوات السلك الدبلوماسي.
وتجولت الأميرة/ أميرة في أجنحة المعرض البالغ عددها 80 جناحاً التي احتوت على إنتاج الأسر في الجمعيات والمراكز الخيرية. وعلقت سمو الأميرة/ أميرة الطويل عن إعجابها بالمعرض وبالتنظيم بقولها: «أنا فخورة بإنتاج الأسر السعودية وما تتميز به من إنتاج للملابس التقليدية والإعمال الحرفية المطورة التي جمعها المعرض بدعم من صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان».
ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات التي تهتم بشئون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان. كما تدعم مشروعات الإنتاج الحرفي لصالح الجمعيات الخيرية مثل دعم مركز سليسلة التابع للجمعية الفيصلية الخيرية النسائية، وهو خير مثال على التعاون البناء من أجل دعم عمل المرأة الحرفية والمنتجة بشكل خاص؛ ولقد نما هذا المشروع خلال السنوات الست الماضية ليصبح مركزاً درب ووظف أكثر من 150 سيدة. إضافة للمشروعات التي تتناول تمكين المرأة بشكل شامل، وخاصة المتعلقة بجوانب التوعية المختلفة، والتدريب المنتهي بالتوظيف والتعليم.
وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموها إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429هـ. وبلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.