|
الرياض - واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا -حفظه الله- بمكتب سموه بوزارة الداخلية مساء أمس اجتماع لجنة الحج العليا. وفي مستهل الاجتماع نقل سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى أعضاء اللجنة شكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وتقديره -رعاه الله- لما تحقق من نجاح لموسم حج عام 1432هـ بفضل الله وتوفيقه ثم بما بذل من جهود مخلصة من قبل الجهات المشاركة في أعمال الحج قادت نتائجها إلى تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان والعودة إلى أوطانهم سالمين غانمين ، مشيراً سموه إلى أن ما تقوم به المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في سبيل توفير كافة التسهيلات وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الأماكن المقدسة من الحجاج والزوار والمعتمرين ما هو إلا تجسيد لما شرفها الله به من خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين وفق ما تمليه واجباتها الدينية ومسؤوليتها الإنسانية. وأكد سموه أن المملكة ماضية بإذن الله تعالى في تحقيق المزيد من النجاحات لمواسم الحج القادمة بمستوى ما تحقق لموسم حج عام 1432هـ وأفضل، وذلك في إطار ما تنهض به المملكة من مسؤوليات إسلامية عظيمة تجاه خدمة ورعاية ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم وبلوغ غاياتهم بكل يسر وسهولة بعون الله وتوفيقه. وتم خلال الاجتماع بحث ما يتعلق بمتطلبات تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف وذلك وفق ما تقدمت به الجهة المنفذة للمشروع من مقترحات يتطلبها إنجاز العمل في هذا المشروع الكبير في المدة الزمنية المحددة له وبدرجة عالية من الجودة والإتقان ليسهم هذا المشروع بإذن الله تعالى في استيعاب (130.000) طائف في الساعة الواحدة بدلاً من (52.000) طائف.. كما جرى بحث الصعوبات التي تتزامن والعمل في هذا المشروع، ومن ذلك انخفاض القدرة الاستيعابية للمطاف خلال فترة التنفيذ ومناقشة الحلول الممكنة للتعامل مع هذا الوضع، إلى جانب عدد من الموضوعات ذات الصلة بشؤون الحج والحجاج والمشروعات التطويرية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وفي ختام الاجتماع اتخذت اللجنة عدداً من القرارات المناسبة في ضوء ما قاد إليه النقاش بشأن الموضوعات مدار البحث في الاجتماع الذي حضره معالي مستشار سمو وزير الداخلية أمين عام لجنة الحج العليا الدكتور ساعد العرابي الحارثي.