أعلنت شركة فورد عن عزمها افتتاح مكتبها في المملكة العربية السعودية، وذلك انطلاقاً من حرصها على تحقيق حضورٍ فاعل في المملكة. وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع احتفال شركة توكيلات الجزيرة للسيارات، الوكيل المعتمد لعلامتي فورد ولينكولن التجاريتين في المملكة، بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها.

وتأتي مبادرة فورد لافتتاح مكتبها الجديد في المملكة لتؤكد مرة أخرى على مدى التزامها بمنطقة الشرق الأوسط عموماً وبالمملكة العربية السعودية خصوصاً، حيث تكتسب سوق المملكة المزيد من الأهمية مع تنامي حجمها بشكل مضطرد.

وسوف يساعد افتتاح مكتب فورد في الرياض، خلال منتصف العام 2012، في الارتقاء بالدعم والخدمات التي تقدمها لشركة توكيلات الجزيرة للسيارات، من خلال مساعدتها في تنفيذ الطلبات، والقيام بعمليات التسويق وتقديم خدمات ما بعد البيع. كما ستحرص فورد على العمل بشكل وثيق مع شركة توكيلات الجزيرة للسيارات واستشارتها في نوعية المنتجات التي تلبي احتياجات السوق السعودية، وذلك بغية ضمان التوصل إلى إرضاء عملائها في مختلف أنحاء المملكة.

وبهذه المناسبة، قال ستيفن أوديل، رئيس مجلس إدارة ورئيس التنفيذي لشركة فورد أوروبا، أثناء زيارته للمملكة للمشاركة في احتفالات اليوبيل الفضي لشركة توكيلات الجزيرة للسيارات: «باتت شركة توكيلات الجزيرة للسيارات شريك بارز لفورد، ويشرفنا أن نتواجد هنا اليوم للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها، ونتطلع قدماً لتعزيز التعاون الذي يجمع شركتينا أكثر فأكثر مع افتتاح مكتبنا الجديد».

ويذكر أن مبيعات فورد ولينكولن في المملكة شهدت ارتفاعاً مضطرداً، الأمر الذي يجعل من شركة توكيلات الجزيرة للسيارات الوكيل الذي حقق حجم المبيعات الأكبر على مستوى الشرق الأوسط. وتتوقع الشركة وصول حجم مبيعات فورد في المملكة إلى 47 ألف سيارة بحلول نهاية العام، مما يشكل ارتفاعاً يقارب 60 بالمئة مقارنة بالعام 2010، ويجعل من فورد العلامة التجارية الأسرع نمواً على مستوى المملكة العربية السعودية.

ستقوم أيضاً شركة توكيلات الجزيرة للسيارات بتنفيذ استثمارات بالغة الأهمية لضمان جهوزيتها التامة لمواكبة هذا النمو. ويشار إلى أن الشركة افتتحت في العام الحالي 6 منشآت، منها جديدة ومنها مجدّدة، وأضيف 150 رصيف خدمة في كافة أنحاء المملكة. وتخطط الشركة لافتتاح المزيد من الفروع في العام 2012، الأمر الذي سيسهم في تقديم الخدمة للعملاء على أفضل وجه، وتلبية احتياجاتهم.

وأضاف أوديل في هذا السياق: «انسجاماً مع نظرتنا المستقبلية للعام 2012 والأعوام التي ستليه، لن ندخر أي جهد لتقديم الخدمة المتميزة، وتعزيز تجربة امتلاك سيارة فورد أو لينكولن وتحسينها لتحظى برضا عملائنا.»

وتتصدّر ميزة التوفّر الفوري لقطع الغيار قائمة النقاط التي تهمّ العميل، وتعمل فورد على اتخاذ كافة الإجراءات لتحقيق ذلك. ومنذ أسبوعين، احتفلت فورد بافتتاح مركزها الإقليمي الجديد لتوزيع قطع الغيار في الشرق الأوسط، وذلك لتأمين توفر القطع بشكل دائم وتخفيض المدة التي يستغرقها انتظار الوكلاء والعملاء لجلب القطع واستكمال خدمة تصليح السيارة. ويعمل مركز توزيع قطع الغيار الجديد المتواجد في دبي على تقديم خدماته في 11 بلداً بما فيها المملكة، التي تعدّ أكبر سوق لشركة فورد في الشرق الأوسط، ويساعد في ترسيخ التزام فورد وحضورها في المنطقة.

وتعتبر هذه المنشأة، التي تبلغ كلفتها 53 مليون دولار أمريكي، من أبرز مبادرات خدمة العملاء التي أطلقتها الشركة على مستوى المنطقة، كما أنها تعكس عمق التزام فورد بتزويد عملائها في الشرق الأوسط بالخدمات الاستثنائية التي ترتقي بتجربة امتلاك سيارات فورد المتميزة إلى آفاق جديدة.