|
الأديب علاء الديب تم جمع عدد ضخم من الكتب التي استعرضها ونقدها عبر بابه الشهير (عصير الكتب) بمجلة صباح الخير وقد كتب إبراهيم أصلان يقول: هذه كلمات لا تنفع طبعا، إلا أن تكون في محبة علاء الديب الصديق والأستاذ وأحد الأخيار القدامى في هذا الواقع الثقافي الذي صــار مسخرة ومفخرة أو شيء من هذا القبيل.
و»عصير الكتب» كان عنوانا للباب الأشهر في صحافتنا الثقافية، وهو شهادة على إبداعات حقبة ثرية مثيرة من تاريخ حافل بالآمال والأحلام، وهو يوقظ الذاكرة على مساحات من الأمكنة والأزمنة عبر مختارات قوامها مائة واحدى عشرة عملا في القصة والرواية والشعر، ومن حظنا الحسن أن من قام بذلك مبدع كبير.
وجاء في مقدمة الكتاب ما كتبه علاء الديب واصفا رحلته مع عصير الكتب.
يقول: قعدت نحو أربعين سنة أعمل الحكاية دي وتابعت ثلاثة أجيال من الكتاب مع أني لست مع تقسيم الأدباء إلى أجيال وأفضل تقسيمهم إلى مدارس واتجاهات ومواقف فكرية.
كما أن الأدب يحتاج إلى شيئين لم يلتفت إليهما أحد في تاريخنا القريب، دراسات فلسفة الجمال وفلسفة الفن.
لست ناقداً، أنا أعمل «بوك ريفيو» أي تقديم لكتبك نحتاج الآن إلى نظرية فنية تنطلق من حركة الفن الموجودة تقول ما اتجاهها وما القضايا المطلوبة التي تلائم هذه البيئة، هؤلاء الناس، وهذا الزمن وهذه الأزمة الاجتماعية، هذه ضرورة فنية.