|
الجزيرة - حواس العايد
توقع خبير اقتصادي أن تنخفض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي لأقل من 8%، بسبب ثبات قيمته وارتفاع قيمة الناتج المحلي، وقال محمد العمران: من المتوقع أن تتعدى الإيرادات حاجز التريليون ريال لأول مرة في تاريخ الموازنات المالية للمملكة، كما يتوقع أن تصل المصروفات لنحو 800 مليار ريال، وأوضح: تشير التقديرات إلى أن الإنفاق سيبلغ نحو 800 مليار ريال، وهو رقم قياسي على كل حال بسبب السياسة المالية التوسعية خلال 2011م، يضاف إلى ذلك القرارات الملكية الكريمة التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين خلال العام.واختتم العمران قائلا: لا شك أنها موازنة مالية قياسية بالمقارنة مع الموازنات السابقة، وهذا بالطبع سيعطي إشارات إيجابية للموازنة المالية التقديرية للعام 2012م التي من المتوقع أن تكون توسعية أيضا، ولكن ضمن تحفظات في الأرقام التقديرية لكل من الإيرادات والمصروفات، وفي رأيي الشخصي يعد هذا النهج إيجابيا ويدل على الحكمة والعقلانية في آلية وضع الموازنات في المملكة.
فيما قال تركي فدعق مدير الأبحاث والمشورة بشركة البلاد للاستثمار إنه من المتوقع أن تحقق الإيرادات الفعلية لميزانية 2011 رقما يتجاوز التريليون ريال بدلا من 540 مليارا، والمقدر سابقا «بتحفظ»، وذلك يعني تحقيق فائض كبير بدلا من تحقيق عجز 40 مليارا، وذلك بالنظر إلى مستويات أسعار النفط خلال العام 2011 .
أما المصروفات الفعلية خلال العام 2011م «وفقا لفدعق» فقد كانت مقدرة بـ 580 مليار ريال، شملت 256 مليار ريال كبرامج استثمارية ومشاريع جديدة، وتوقع فدعق أن يتجاوز الرقم الفعلي هذا المبلغ بحدود 10-20 %، وأضاف: من المتوقع أن تكون الميزانية الجديدة قياسية وتشتمل في جزء منها على مشاريع استثمارية ورأسمالية جديدة أو ملحقة بمشاريع سابقة وذلك من شأنه أن يحفز العديد من القطاعات الاقتصادية خلال العام القادم.