في يوم الثلاثاء الموافق 19-12-1432هـ فقدت عائلة الحمود واحدة من رموزها، إنها أم عبدالعزيز غفر الله لها وأسكنها فسيح جناته كان الكل يحبها ويحترمها ويدعو لها من الصغير إلى الكبير من رجال ونساء لأنها رحمها الله كانت تحترم الكبير وتوقره وتخدمه والصغير تعطف عليه وتحنو عليه، الكل يجد عندها حسن المؤانسة والبشاشة ولا تسل عمن يزورها فيجد حسن الاستقبال وكرم الضيافة ولكأنها جندت نفسها لتعطي لا لتأخذ، وكانت رحمها الله تتحلى من كريم الصفات ورفيع الأخلاق مما يجعلها نموذجاً يستحق التأسي والاقتداء به، ولا يبقى من ابن آدم إلا الذكر الحسن والسمعة الطيبة، رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته.
منيرة بنت عبدالعزيز الحمود