- اختيار الوقت المناسب فلا تدع مجاملتك -ثناؤك يقطع حبل الحديث حتى لا تحدث إزعاجا خاصة أن هناك من لا يحبون أن تلتفت الأنظار إليهم.
- اختيار الكلمات المناسبة اللائقة التي تعبر ببساطة وعفوية وصدق عن إحساسك بمن تتوجه إليه.
- عدم المبالغة في توجيه الثناء لأنه بذلك تجعل الشخص موضع الثناء أو المجاملة محرجا أو محتجا فتنقلب إزعاجا وربما تفهم تجريحا.
- كلما كانت مجاملتك تلفت النظر والانتباه إلى شيء يجهله الآخرين بهم كلما كان لها الأثر الطيب.
- لا تجعل أسلوب الثناء واحدا لجميع من تلتقيهم فكما يختلف الناس في مشاريعهم كذلك يتطلب الأمر اختلاف الأسلوب في الثناء، فالرجل مثلا لا يفضل ثناء على مظهره الخارجي ولكنه يسعد عندما تطريه على قوته البدنية أو مركزه الاجتماعي أو العلمي، أما بالنسبة للمرأة فهي تفضل أن تثنى على جمالها وسرعة بديهتها ولطفها ورقتها وكل ما تتقنه وتجيده.
ولهذا كان للثناء تأثير متميز وبالطبع أن يكون خالصا من الرياء والتصنع مستحضرا إدخال السرور على أخيك لأنك تترك أثرا عميقا لا يمكن أن يمحى بسهولة.