من عوَّد نفسه الفكرَ في جلال الله وعظمته، وملكوت أرضه وسمائه، صار ذلك عنده ألذّ من كل نعيم، فلذة هذا في عجائب الملكوت على الدوام، أعظم من لذة من ينظر إلى أثمار الجنة وبساتينها بالعين الظاهرة، وهذا حالهم في الدنيا، فما الظن بهم عند انكشاف الغطاء في العقبى؟.
«الغزالي»