في هذه الأيام المباركة لا نملك سوى الدعاء ثم الدعاء.. فادعوا يا أهل الميادين معنا نسأل الله الحليم العليم الرزاق الكريم أكرم الأكرمين (جلَّت قدرته في علاه) أن يرزقنا الأمن والأمان في الأوطان.. والصحة والعافية في الأبدان.. وأن يجعلنا متحابين متوادين فيه، سبحانه لا سواه.
نستعين بالله سبحانه وتعالى ونقول (يا رزاق يا كريم) اللّهم ارزق ميادين الفروسية في كافة أرجاء البلاد (وهي في أمس الحاجة والعوز) مثلما رُزقت أندية الكورة!!) وأهلها.. ولو عشرة في المائة أو حتى خمسة في المائة من نصف المليار (تقريباً) التي أنعمت بها على الرياضيين بمكرمة (تاريخية) من سيّدي ووالدي وحبيبي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (متعه الله بالصحة وأمد في عمره سنين خادماً للحرمين وسنداً للمسلمين وذخراً للمواطنين.
أقول ذلك متوكلاً على الله قناعة في أن الدعاء (كثيراً) ما يكون أسرع قبولاً لدى (الخيّرين) من كل الآراء والمقترحات والتصورات.
دمتم والوطن بكافة أطيافه في حب وتلاحم ونصر!
صالح بن علي الحمادي