|
الجزيرة - الرياض
قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بافتتاح فندق موفنبيك امباسادور أكرا في غانا بحضور نائب رئيس جمهورية غانا جون دراماني ماهاما، حيث بلغت قيمة إنشائه 120 مليون دولار.
كما حضرت الافتتاح حرم سموه الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها سموه وسرمد ذوق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية (KHI) المملوكة بالكامل من قبل شركة المملكة القابضة.
ويضم الفندق 61 غرفة تنفيذية مع صالة مخصصة على مدار الـ24 ساعة، إضافة إلى 15 جناحًا صغيرًا وجناحًا رئاسيًا بمساحة 350 متر مربع، هذا وتطل جميع الغرف والأجنحة على الحدائق وحوض السباحة ويعدُّ الفندق معلمًا تاريخيًا ووطنيًا.
تمتلك شركة المملكة القابضة حصه بنسبة 33.3% في فنادق ومنتجعات الموفنبيك التي تقوم بإدارة فندق موفنبيك امباسادور أكرا في غانا، هذا وتمتلك شركة المملكة القابضة حاليًا حصصًا في 7 فنادق الموفنبيك أيضًا، عن طريق شركة المملكة للاستثمارات الفندقية (KHI) التي تتضمن: الجونة، بر دبي في الإمارات العربية المتحدة، موفنبيك موريشوس، منتجع كارون بيتش بوكيت تايلند -، موفنبيك بيروت لبنان، والقصير في مصر، وفندق موفنبيك في رام الله.
ويقع المقر الرئيس لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI في دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتعد شركة المملكة للاستثمارات الفندقية شركة رائدة في الاستحواذ والتطوير للفنادق والمنتجعات التي تتركز على الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.
وتوجد لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية (KHI) توجهات في تملك 24 فندقًا موزعة على 17 دولة وتشمل 22 فندقًا ومنتجعًا قائمًا وفندقين ومنتجعات تحت الإنشاء.
إن مجموعة فنادق ومنتجعات موفنبيك هى شركة إدارة متميزة، ويفوق عدد موظفيها 12.000 موظف.
وتدير المجموعة حاليًا أكثر من 90 فندقًا قائمًا بالفعل أو قيد الإنشاء في 26 بلدًا.
وتركز المجموعة مجهوداتها في الأسواق الأساسية في أوروبا، الشرق الأوسط، إفريقيا وآسيا. وتهدف خطة التوسعات الطموحة للمجموعة ذات الجذور السويسرية، إلى أن يصل عدد فنادقها (القائمة بالفعل أو قيد الإنشاء) إلى 100 فندق في المستقبل القريب.
وتدير المجموعة نوعين من الفنادق: فنادق لرجال الأعمال والمؤتمرات أو منتجعات للعطلات. وقد احتلت فنادق ومنتجعات موفنبيك مكانة متميزة في فئة الفنادق الراقية وتمثل حاليًا أعلى مستويات الجودة والكفاءة والاهتمام مصحوبة باللمسة الشخصية.
هذا وتمتلك شركة موفنبيك القابضة حصة بنسبة 66.7% من المجموعة.
كما قام الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، بزيارة جمهورية غانا، حيث التقى خلالها بفخامة الرئيس جون أتا ميلس في قلعة اوسو بمدينة اكرا.
ورافق سموهما وفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص. وقد ناقش سمو الأمير الوليد وفخامة الرئيس جون عطا ميلز موضوعات اقتصادية واجتماعية مختلفة بالإضافة إلى موضوعات إنسانية، وشكر فخامة الرئيس سمو الأمير الوليد على زيارته ودعمه لحكومة وشعب غانا منوهًا لأهمية العلاقات القوية بين السعودية وغانا.
هذا وقد تسلّم سمو الأمير الوليد مفتاح مدينة أكرا من الاستاذ الفريد فاندير بوي عمدة مدينة اكرا وذلك في مقر رئاسة البلدية، كما قام سمو الأمير الوليد بجوله تفقدية، لاستثمارات سموه عن طريق شركة المملكة القابضة والمشاريع الخيرية عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وفي عام 2006م، تم تقديم وسام «الرفيق برتبة قائد الفولتا» لسمو الأمير وذلك وسط حفل حضره عدد من رجال الدولة والمسئولون وضيوف الشرف.
وفي عام 2004م، منحت جامعة الدراسات التطويرية من مدينة تامالي في غانا شهادة الدكتوراه الفخرية لسمو الأمير الوليد بن طلال تقديرًا لإنجازات سموه المتميزة في الإدارة، ولنظرته الثاقبة التي جعلت منه مستثمرًا عالميًا، ولخبراته ومهاراته الأكاديمية والإدارية والتجارية، ولدوره الإنساني ودعمه للفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
وكان الأمير الوليد قد منح خلال زيارته لغانا في عام 2003م ميدالية المواطنة الفخرية لمملكة الأشانتي من قبل ملك قبيلة الأشانتي أوتومفو أوساي دوتو الثاني تكريمًا لزيارته لمملكة أشانتي ودعمه للبلاد.