|
ينبع - مروان قصاص
أكدت منظمة السياحة العالمية على أهمية بناء القدرات والتنمية المستدامة في المناطق الحسَّاسة بيئياً، لإيجاد تنمية سياحة بما يتوافق مع الاعتبارات البيئية، وأكد المشاركون في حلقة العمل الإقليمية (التنمية المستدامة وإدارة السياحة في المناطق الحسَّاسة بيئياً) والتي تواصل اعمالها وتنظمها منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، وتستضيفها الهيئة الملكية في ينبع، أن التنمية المستدامة تشجِّع المجتمعات المحلية وأصحاب المشاريع الصغيرة على أن يكونوا جزءاً فاعلاً من العملية، من خلال آليةٍ تشاوريه مبنية على مشاركة كل الأطراف المعنيِّين؛ ومراجعة التشريعات والمعايير الدولية المرتبطة بالسياحة؛ ووجود معايير مستدامة خاصَّة بتصميم وتنفيذ وتشغيل البنية التحتية والخدمات؛ وتقييم التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المحتملة؛ والمحافظة على الخدمات التنافسية؛ ورصد التأثيرات الإيجابية والسلبية.
وتناقش الورشة إدارة المناطق الحسَّاسة وضرورتها للسياحة المستدامة وتشمل، مفاهيم إدارة النظام البيئي المفاهيم الرئيسية للسياحة المستدامة، السياحة، وتغيُّر المُناخ، والتنوع البيولوجي، إيجابيات وسلبيات السياحة في المناطق الحسَّاسة بيئياً، التشريعات والأنظمة المرتبطة بحفظ الطبيعة وتنمية السياحة في المناطق الحسَّاسة بيئياً، ومحور الآليات والأدوات لإدارة السياحة المستدامة في المناطق الحسَّاسة بيئياً وثقافياً ويشمل هيكلية قطاع السياحة المستدامة، التخطيط للسياحة المستدامة، المؤشرات الخاصَّة بالسياحة المستدامة، التطوير الحسَّاس للبنية التحتية والخدمات، المُنتجات السياحية القائمة على التنوّع البيولوجي، مبادئ وأدوات إدارة الزوار، محور مراجعة التجارب الناجحة حول العالم ويتضمن إدارة تحديات التنمية المستدامة في المناطق الحسَّاسة بيئياً، الفوائد والمخاطر المُحتملة للتنمية المستدامة (مع تركيزٍ خاصّ على تأثيرات التغيُّر المُناخي)، طرق وأدوات لإدارة تحديات السياحة المستدامة (الحلول الموفِّرة للطاقة في الفنادق، المؤشرات، وأدوات أخرى تعتمدها منظمة السياحة العالمية)، تخطيط الموارد البشرية للسياحة المستدامة، رصد وتقييم جودة الموارد، والخدمات، والتجارب، وفي المجال التطبيقي ستناقش المبادئ التوجيهية لبرامج السياحة المستدامة الفعَّالة في المناطق الحسَّاسة بيئياً، الطرق والأدوات الفعَّالة لرصد التأثيرات، الفرص الاقتصادية لتعزيز حفظ الطبيعة والتنمية المستدامة.