بريدة - بندر الرشودي

بموافقة المقام السامي تنظم كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم ورشة عمل بعنوان القرارات الكريمة في قطاعي العمل والإسكان: الرؤى والآليات» وذلك يوم الأربعاء القادم الموافق 12 محرم 7 ديسمبر 2011م بالقاعة الرئيسية بالمدينة الجامعية بمدينة بريدة.

أوضح ذلك عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور إبراهيم بن صالح العمر وأشار إلى أن ورشة العمل ستعقد تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي مدير جامعة القصيم, بهدف بيان الأهداف التنموية للقرارات الكريمة وتقديم آليات مقترحة لتفعيلها بما يحقق فوائد اقتصادية واجتماعية متعددة، تتوافق مع توجيهات القيادة الكريمة بإنجاز المشروعات التي تعود بالنفع والفائدة للمواطنين؛ ومحاولة استكشاف سبل تنفيذ تلك المقترحات وذلك لاستحواذ قطاعي العمل والإسكان على القيمة الأكبر ضمن مجموعة القرارات الملكية الكريمة، ولما لهما من تأثير مباشر وإيجابي على توفير الحياة الكريمة للمواطنين.

وأوضح د. العمر أن محاور ورشة العمل ستتناول محورين أساسيين هما محور الأهداف التنموية للقرارات الكريمة في قطاع العمل وآليات تفعيلها، حيث يدور هذا المحور حول القرارات الكريمة لدعم قطاع العمل وتقديم أهم الآليات. ويتناول هذا المحور مناقشة الحلول العاجلة لمشكلة البطالة ابتداء من النظرية أو الإستراتيجية وتقييم الجهود السابقة والحالية لتوطين الوظائف ومدى توفر المعلومات الكافية عن الموارد البشرية الوطنية لاتخاذ القرارات المناسبة وانتهاء بآليات التنفيذ والتطبيق العملية التي تضمن تحقيق الأهداف المخططة أو المرجوة في التعامل مع مشاكل الموارد البشرية الوطنية والتي منها مشكلة البطالة.

أما المحور الثاني فيتناول الأهداف التنموية للقرارات السامية الكريمة في قطاع الإسكان وآليات تفعيلها، حيث يهتم هذا المحور باستقراء القرارات الكريمة في قطاع الإسكان وتقديم أهم الرؤى والآليات لتفعيلها. ويتناول هذا المحور الأهداف التنموية، والآثار المباشرة وغير المباشرة، ودورها في تعزيز منظومة الحلول التنموية المستدامة، ومناقشة الأساليب المقترحة للتنفيذية للقرارات.

كما أوضح عميد كلية الاقتصاد والإدارة أن منهجية ورشة العمل سترتكز على مشاركة مجموعة من المختصين والمهتمين الأساتذة الأكاديميين والخبراء والاستشاريين ورجال الأعمال بموضوع ومحاور الورشة في كتابة أوراق العمل التي ستطرح في الورشة من أجل تحديد القضايا الهامة، وسيتم ذلك من خلال عقد جلسات تحضيرية متواصلة لإثراء الأوراق ومراجعة التوصيات التي ستقدم في ورشة العمل. علاوة على تقديم الرؤى المشتركة والآليات المقترحة أثناء فعاليات الورشة مع إتاحة الفرصة للحضور للمشاركات والمداخلات وتقديم ما يرونه من آراء ومقترحات. ومن المتوقع أن يشارك في الورشة نخبة من المختصين الأساتذة الأكاديميين والخبراء والاستشاريين ورجال الأعمال، كما سيكون هناك دور أساسي في ورشة العمل لكل من وزارتي الإسكان والعمل لتوضيح القرارات السامية الكريمة والخطوات التي أنجزت في سبيل تحقيقها.