الزلفي / داود الجميل – تصوير / سامي خليف العيد
رغم الأفراح التي تغمر المواطنين مع هطول أمطار الخير والبركة كل عام إلا أن الملاحظ في محافظة الزلفي انزعاج الكثير من المواطنين من تراكم مياه الأمطار في بعض المواقع داخل الأحياء وبقاؤها عدة أيام، وهذا من شأنه مضايقة سكان الحي فوجود المياه بالقرب من المنازل لا شك أن له سلبيات كثيرة، منها أن هذه المياه كثيرا ما اتخذها الأطفال موقعا مناسبا للهوهم، وهذا فيه أضرار صحية عليهم، إضافة إلى أنها قد تكون سببا في تراكم البعوض وخصوصا إذا طال انتظارها. والسؤال الى متى تستمر تجمعات المياه في الأحياء والأراضي الفضاء والقريبة من المنازل؟ ولماذا لا تعالج هذه المواقع برفع مستواها عن الشوارع حتى تنصرف المياه إلى الشوارع وخروجها إلى مواقع تجمع السيول البعيدة عن المنازل؟