الجبيل ـ عيسى الخاطر

لم تكتمل فرحة سكان محافظة الجبيل بعد هطول الأمطار نظراً لما ترتب بعد هطولها من تجمعات للمياه في أغلب شوارع المحافظة، فيما كان من الصعب إمكانية السير في بعضها لارتفاع منسوب المياه عن الإسفلت وغطت الأرصفة، في حين لوحظ عجز الشبكات من استقبال تلك الكميات من الأمطار والتي غطت الأرصفة ومحدودية إمكانية تصريفها الأمر الذي ساهم في تعطل السيارات وتعكير صفو المواطنين من الأضرار الناجمة عنها. وفي هذا السياق تحدث لـ»الجزيرة» المحلل الاقتصادي فضل البوعينين وقال: برغم الميزانيات الضخمة التي خصصت لتصريف مياه الأمطار في الجبيل، فشلت المدينة في تصريف الأمطار بسبب الخطأ في وضع قنوات التصريف، إضافة إلى أسلوب رصف الشارع الذي يحول دون جريان المياه نحو فتحات التصريف. في حين أن الحل سهل جداً حيث يجب على البلدية أن تقف ميدانياً صبيحة اليوم التالي على أماكن تجمع المياه، وتضع خطة لإعادة رصف المواقع المنخفضة، وربطها بقنوات تصريف الأمطار، فهي فرصة لتفادي الأخطاء واستفادة بلدية المحافظة من هذه الأمطار ومعالجة أوجه القصور وخصوصاً إننا في بداية موسم الأمطار.

من جهته قال المواطن عبدالله الشبانات، أن غرق الشوارع سبب رئيس في الضرر الذي يلحق بالمركبات لأن هناك حفراً وتشققات بالإسفلت وانهيارات في طبقاته في بعض الشوارع وتغطيها مياه الأمطار ومن الصعب رؤيتها وتفاديها، وهذه تحتاج لمتابعة، لأن خطرها كبير على السيارات وخسارتها مكلفة على جيب المواطن، مناشداً البلدية بإيجاد حلول سريعة لها.