|
كتب - أحمد العجلان
سجل المنسق الفني لنادي النصر الكابتن علي كميخ لنفسه اسما قويا وشجاعا عبر ما قدمه لناديه النصر على مر السنوات وكذلك للمنتخبات والأندية التي عمل بها.. ولعل قبول كميخ مهمة منصب المنسق الكروي للفريق الأول بالنصر مع بداية هذا الموسم على الرغم من الأوضاع السيئة التي يعيشها النادي تؤكد بأنه رجل واثق من نفسه وقدرته على تحويل المستحيل إلى واقع وعلى الرغم من أنه لم يستطع حتى الآن في الوصول بالنصر لما يطمحه أنصاره إلا أنه عندما أتيحت له الفرصة استطاع حصد 3 نقاط هامة أمام التعاون على الرغم من صعوبة الوقت الذي تسنم فيه دفة قيادة الفريق كمدرب أول.. والمتتبع لتاريخ أبا تركي التدريبي والإداري يلحظ نجاحات كبيرة حققها المدرب الطموح والإداري المحنك عبر تاريخ ممتد من النصر كلاعب ومدرب إلى أندية أخرى قادها لنجاحات رائعة أمثال سدوس والوحدة والإتحاد والشعلة وغيرها من المحطات الهامة مثل كأس آسيا 2000 بلبنان عندما كان مساعدا لناصر الجوهر.. كميخ هذه الأيام يدخل في تحدي نحو تجاوز النصر لإشكالات أوضاعه الراهنة والوصول لنقطة يتمناها محبوه ولعل وجوده بجانب القادم الجديد ماتورانا ستكون إضافة مهمة للفريق الأصفر لاسيما أن كميخ قادر تماما على مساعدة كافة الأطراف للوصول للنجاح المطلوب.