|
يصعب على شخص قضى أغلب عمره في منطقة الرياض، سمع ورأى شخصية عظيمة مثل شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز كرمز شامخ في عملة وإخلاصه وإبداعاتة في منطقة الرياض بشكل عام وفي مدينة الرياض بالذات حيث نقلها بعمله الدؤوب وإخلاصه وإبداعاته إلى مصاف المدن العالمية التي يشار إليها بالبنان، يصعب عليه وقد تأثر بهذه الشخصية العالمية أن يصف شعوره ويعبر عن سعادته بتسمية الجامعة التي يعمل بها بإسم هذه الشخصية العملاقة في بذلها وعطائها والتي يعتبرها قدوة له في عمله وطموحاته. حُق لمجتمع محافظات جنوب الرياض أن تفخر وتعتز بتسمة الجامعة التي أحتضنتها بإسم الشخص الذي لم يألو جهدا في بذل كل جهد للنهوض بتلك المحافظات كجزء من منطقة الرياض. وهذه التسمية ستبعث فيهم روح الإقتداء بالمسمى وسيرتقون بهذه الجامعة إلى مصاف الجامعات المتميزة وسيبذلون كل جهد وإخلاص بأن يرقو بهذا الإسم العالمي إلى المكانة التي تتناسب مع قامة شخصية الأمير سلمان بن عبد العزيز ولن يكون ذلك صعبا في ظل ما عودهم عليه حفظه الله من دعم ومؤازرة لكل ما من شأنه الإرتقاء بكل جوانب الحياة لكي ينعم المواطنون بحياة تضاهي الحياة في البلدان المتقدمة وبالأخص في مجال التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص، ولا يخفى على أحد ما وصلت إليه الجامعات في منطقة الرياض نتيجة لدعمه وتوجيهاته السديدة ورعايته.