عبر كتابه (رحلتي مع غاندي) الصادر عن الدار العربية للعلوم يتحدث أ. أحمد الشقيري عن سيرة المهاتما غاندي ويقول: غاندي رجل قضى عمره في البحث عن الحقيقة وفي الوصول إلى السلام الداخلي وفي رحلته الكثير من الفوائد لأولي الألباب.
غاندي رجل لا يكل ولا يمل في محاسبة نفسه على كل صغيرة وكبيرة في حياته، فنراه يحاسب نفسه على أمور كثيرة ذكرها بالتفصيل بأسلوب بسيط وصريح.
رحلة جنوب إفريقيا غيرت حياة غاندي وما كان أن يحصل ذلك لولا أنه رضي الذهاب براتب زهيد جدا، حيث يقول: (كان أشبه بالذهاب كخادم من خدم الشركة). فالأجر لا يناسب أبداً كونه محام!! ولكنها التضحية من أجل التعلم ومن أجل الارتقاء بالنفس.