القاص سليمان الطويهر صدر له كتاب بعنوان (وحيدان) عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي.
وهو يضم مجموعة من القصص القصيرة منها: للفرح أشكال أخرى.. وفي إثر خطاها، حالة طوارئ، الساعة الثانية فجراً، أحاديث يوم العيد، ويقول القاص في إحدى قصص المجموعة:
القلب تتخلع عروقه من فرط الإجهاد، والعقل يقصر عن إدراك الحالة، وأنا.. أنتفض كالمتبرد في الظل.. وأتصبب عرقاً، كالملدوغ من الشمس!! تُرى هل لا أزال في الحد الفاصل بين الصحو والنوم؟
هل الساتر انزاح قليلاً فانكشفت للشمس؟!
تعصر عيناي بالأجفان أكثر.
أم أن الريح شعرت ببلوغ الساتر فخجلت من مداعبته!
ويقول القاص في قصة أخرى:
اشتقت لهذه الجمعة كثيراً، اشتقت لوجوه الأقارب المتراصة في مكان واحد.. في زمان واحد.. اشتقت للأحاديث الودودة التي تتخلّل الجلسة بانسيابية مبهرة.
هذا هو عمي أبو إبراهيم العم الأكبر عمراً وقدراً
الكبار لا يساومونه على ضيافة يوم العيد
الأول مطلقاً، والصغار يسمون بيته (العيد)
لا يغيب ولا يسافر حتى إنه استضافنا في عيدين متفرّقين وهو على فراش المرض.