|
الجزيرة - وسيلة محمود الحلبي
بحضور أعضاء هيئة الجائزة ورؤساء اللجان وأعضائها والرئيس العام الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان والأمين العام حصة آل الشيخ وبرئاسة الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة، بدأ الاجتماع العمومي الأول بمقر الجائزة بحي الرفيعة بالرياض مساء الثلاثاء الماضي لمناقشة جدول أعماله وقد رحب الدكتور ناصر الموسى بالحضور داعيا للشيخ محمد بن صالح بن سلطان بالرحمة والغفران ولأبنائه البررة بالخير ودوام الأعمال الصالحة، ثم رحب بالأعضاء الجدد من الجنسين داعيا الجميع للعمل بروح الفريق الواحد حاثا إياهم على بذل المزيد من الجهد ضمن العمل المؤسسي المعتمد ليخرج حفل الجائزة لهذه الدورة بشكل مميز. بعد ذلك رحبت الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بالجميع وشكرت للأعضاء الحاضرين أعمالهم كما شكرت الذين عملوا سابقا بالجائزة عطاءهم ودعت لهم بالتوفيق والسداد.
وبعد ذلك بدأت مناقشة الخطة العامة للجان الجائزة في دورتها الثامنة حيث تحدث الدكتور عبدالله القحطاني رئيس اللجنة العلمية عن مهام اللجنة وما تم إجراؤه مثل إرسال خطابات الترشيح للجائزة إلى مناطق ومحافظات المملكة ومتابعة وصولها ومناقشة وضع المعايير والضوابط لاختيار الأعمال المرشحة واختيار لجنة التحكيم ومناقشة المهام العامة للجنة، كذلك تحدث الأستاذ عوض القحطاني رئيس اللجنة الإعلامية عن خطة اللجنة والأعمال المناطة بها بالتعاون مع أعضاء اللجنة والعمل المنظم لإخراج ملحق الجائزة بشكل متميز عن الأعوام السابقة، ودعت عضو اللجنة الإعلامية وسيلة الحلبي الجميع إلى التعاون في مد اللجنة الإعلامية بكل ما يستجد من إنجازات اللجان وأنشطتها وأنشطة السنابل للعمل على نشرها بوسائل الإعلام المختلفة وبالخطة الخاصة بملحق الجائزة. وبعد ذلك تحدث الأستاذ محمد عبدالله العكاش رئيس اللجنة التنظيمية عن مهام اللجنة وما تم الترتيب له إلى الآن، ثم أوضح الأستاذ عبدالكريم الصقر رئيس اللجنة الفنية الخطة لهذا العام ودورها في تطوير أعمال الجائزة وتجهيز كل ما يلزم من إمكانيات في إبراز الجائزة وأعمالها للمجتمع كذلك تحدث الأستاذ نايف الصقر عن موقع الجائزة على الإنترنت ووضع تصورا كاملا له وقد تم مناقشته مع الجميع، وبعد ذلك تم أخذ الآراء جميعها ومناقشتها وختم المشرف العام للجائزة الاجتماع بحثه رؤساء اللجان متابعة اجتماعاتها وتكثيفها وتقديمها في الاجتماع العمومي الثاني. هذا وقد أثنت أمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ على ما تم إنجازه ومناقشته حول الدورة الثامنة ورحبت بالأعضاء الجدد في هذه الدورة ودعت للشيخ محمد بن صالح بن سلطان بالرحمة والغفران هذا وتعتبر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة من أهم الجوائز المخصصة للمبدعين والمتفوقين من المعاقين، فهي تسهم سنويا بتكريم المتفوقين والمتفوقات من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتم تسليم الجائزة للطلاب والطالبات المعوقين (توحد- صم- مكفوفين - فكرية) المبدعين في جانب معين مثل حفظ القرآن الكريم أو علوم الحاسب واللغة الانجليزية أو كتابة الشعر العربي، أو في مجال كتابة القصة القصيرة أو الرسم، أو التفوق العلمي أو مجال التفوق الفني.