عندما أجوع
قالت لي صديقتي الصغيرة والجميلة (نوف):
إنني أرى أن أمي رائعة مثل كل الأمهات، فهي ترعاني وترعى إخوتي، وترعىكذلك والدي، وهي أيضاً التي تعمل كل ما يسعدنا سواء في داخل البيت أو خارجه، أنا أحب أن أدخل مع أمي في المطبخ، ورغم أني صغيرة إلا أنني أحب أن أساعد أمي في المطبخ بقدر ما أستطيع، وهي أيضاً تفرح عندما تراني أقف بجوارها أثناء صنعها للطعام فتقدم لي أشياء بسيطة لأعملها، فمثلاً تعطيني بعض العجين كي أفرده معها، أو أسكب لها الماء البارد في القدر أو غير ذلك، لكنها في نفس الوقت لا تسمح لي بأن أقطّع الأشياء بالسكين الحادة، أو أحرّك الأشياء الساخنة من الفرن أو أشعل النار وغيرها لأنها تخاف عليّ من الأشياء الخطرة نظراً لصغر سني، وعندما أجوع فإنها تتركي أصنع شربة بطاطس أو شربة عدس وأشربها لأنها لا تحتاج إلى وقت لصنعها فأشرب ما أصنعه كي أعتمد على نفسي..
.. ألم أقل لكم: إن أمي رائعة مثل كل الأمهات.. لكم تحية.
****
معلومة:
(الزكام) وهو مرض يصيب أغشية الأنف والحلق والحنجرة، ويسببه فيروس ينتشر خلال الأجواء الباردة أو المعتدلة، ويحدث الزكام خلال تقلّب الجو الحار إلى البارد أو العكس فيجعل المصاب يفقد حاسة الشم والذوق أحياناً، كما يصاب المريض بالعطاس والسعال وارتفاع في درجة الحرارة، ويتكاثر الإصابة بالزكام في فصل الشتاء لأن مقاومة الجسم تضعف بسبب استهلاك حرارة الجسم.
بدر العبدان
Badr19march@hotmail.com