|
رام الله- غزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة
استشهد صباح أمس السبت، الشاب الفلسطيني (مصطفى عبد الرازق التميمي- 27 عاما)، متأثراً بجراح أُصيب بها أمس الأول الجمعة، حيث أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلية النار وأصابته في الرأس، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في قرية النبي صالح شمالي مدينة رام الله خلال المسيرة السلمية المناهضة للجدار العنصري والاستيطان شمال مدينة رام الله. وأفادت مصادر الجزيرة المحلية أن الشاب «التميمي» استشهد في مستشفى بنلسون الإسرائيلي بعد قيام جيش الاحتلال باختطافه عقب إصابته بنزيف دماغي جراء استهدافه بقنبلة غاز من مكان قريب، أصابت رأسه مباشرة.
وبالانتقال إلى قطاع غزة، حيث التصعيد الإسرائيلي المتواصل، فقد أعلنت مصادر طبية فلسطينية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة عن استشهاد الطفل الفلسطيني «رمضان بهجت الزعلان- 12 عاما» متأثرا بجراح أصيب بها فجر الجمعة جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط منزل عائلته شمال مدينة غزة.. ليلحق الطفل بوالده الشهيد (بهجت الزعلان «42 عاما») الذي استشهد في القصف الصهيوني وأصيب 12 آخرين بينهم زوجة الشهيد وسبعة أطفال. وباستشهاد الطفل «رمضان» يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة الذين قضوا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة إلى خمسة شهداء.