|
جدة - عبدالقادر حسين
تحتضن مدينة جدة اليوم الأحد أول معرض دولي متخصص في مشاريع البنية التحتية وتخطيط المدن والنقل والمواصلات، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية سمو الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، بتنظيم شركة الحارثي للمعارض بالتعاون مع شركة سي دبليو سي العالمية ومشاركة كبريات الشركات السعودية والعالمية ولمدة أربعة أيام.
وبجانب رعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية، تشارك عدد من الجهات الحكومية أبرزها وزارة النقل، هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، صندوق التنمية الصناعية السعودي، الهيئة العامة للطيران المدني، الهيئة العامة للخطوط الحديدية، أمانة منطقة جدة، الهيئة العارمة للاستثمار، هيئة الموانئ السعودية والهيئة السعودية للمهندسين.
وقال وليد واكد نائب الرئيس في شركة الحارثي للمعارض أن منتدى ومعرض البنية التحتية السعودي يعد أكبر تجمع سعودي عالمي لكبريات الشركات وقطاعات المقالاوت لتنفيذ مشروعات البنية التحتية الضخمة، مشيراً الى أن المؤتمر المصاحب يستعرض الفرص الاستثمارية الضخمة ومشاريع البنية التحتية المتاحة، كما يسلط المؤتمر الضوء على ما تقدمه المملكة من دعم للاستثمارات الأجنبية بما يضمن ثقة المستثمرين واستقرار السوق العالمي. وكون المملكة تحظى بالاقتصاد الأسرع نمواً والأضخم في المنطقة فإنها تعد جهة استثمارية بامتياز خاصة مع التزايد السكاني الذي سيبلغ مليون نسمة في الفترة الوجيزة المقبلة. كما تنعم المملكة بالعديد من الموارد الطبيعية التي تسعى إلى استغلالها لتطوير المجال الصناعي والبنية التحتية المستقبلية.
وأكد أن المملكة تعد من أفضل الدول الجاذبة للاستثمارات لأنها من أكثر الدول إنفاقاً على المشاريع الخدمية والبنية التحتية، مما يجعل من المعرض فرصة للشركات السعودية والعالمية للدخول في مشاريع عملاقة في البنية التحتية وتخطيط المدن والنقل في هذا القطاع وعقد صفقات استثمارية ضخمة، وعرض أحدث التقنيات والخدمات، كما أنه يفتح المجال أمام الموردين والمستثمرين والقطاعات الحكومية والخاصة والمستثمرين الجدد لمعرفة إمكانيات السوق والالتقاء المباشر مع أصحاب القرار وعقد الصفقات المباشرة وغير المباشرة.
بالإضافة لمشاركة كبيرة للشركات المحلية والدولية لعرض آخر مستجداتها في مجال مشروعات البنية التحيتة وتخطيط المدن والمواصلات في ظل ما تشهده المملكة من مشروعات اقتصادية ضخمة وتماشياً مع هذه المشاريع الضخمة للبنية التحتية وتخطيط المدن والنقل والمواصلات، ليكون فرصة كبيرة للعديد من الشركات المحلية والدولية للدخول في شراكات إستراتيجية وتحالفات اقتصادية قوية تعزز من فرص الأعمال والاستثمار في السوق السعودي.
وتعد المملكة العربية السعودية في طليعة الدول المطورة لقطاع البنية التحتية، وفي الخطة التطويرية التاسعة للحكومة بين عامي 2009م و2014م رصدت ميزانية بمقدار 144.6 مليار دولار أمريكي لتطوير البنية التحتية من طرق وجسور وسكك حديدية ومطارات وغيرها من المشاريع التنموية والاقتصادية والخدمية.