يشهد معرض الرياض الدولي لتطوير المدن والاستثمار العقاري الذي يجري خلال الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر الجاري، مشاركة فاعلة ومميزة لمشروع «المركز الفرعي الشرقي» في مدينة الرياض، الذي فازت شركة أليان نجد وشركة حمد وأحمد محمد المزيني العقارية برخصته النهائية قبل نحو شهر من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.

ويستوحي جناح المركز الفرعي الشرقي الذي يقام على مساحة تزيد عن 120 متراً، شكله من التصاميم النهائية للمشروع، ويسلط الضوء على أبرز مكونات المشروع ومزاياه الاستثمارية والثقافية والاجتماعية، التي تجعله في مقدمة المشاريع العقارية الأكثر تطوراً في السعودية عموماً والعاصمة الرياض على وجه الخصوص.

وفي هذا الصدد، أكد المهندس حمد المزيني الرئيس التنفيذي لشركة حمد وأحمد محمد المزيني، أن المشروع عبارة عن «مدينة داخل مدينة»، منوهاً إلى أنه يؤسس لنقلة نوعية في قطاع التطوير العقاري من خلال اعتماد أسس عالمية لدراسة وتصميم وإنشاء المشروع، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الرفاهية والرقي في البيئة المكونة للمشروع، وأضاف المزيني: «تم اعتماد نماذج عالية الكفاءة والجودة في إنشاء وتشييد المركز، بغية تحقيق عدد من الأهداف في وقت واحد، ومن أهم تلك الأهداف إيجاد بيئة آمنة وجاذبة للعيش والسكن ومزاولة الأعمال التجارية والأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية، حيث روعي في تصميم المركز البنية التحتية المتكاملة ذات الكفاءة العالية ليكون منافساً للمشاريع العالمية المماثلة مع الحفاظ على الثقافة المحلية وتعزيزها».

وشدد المهندس حمد المزيني على أنه قد حان الوقت لتشهد السعودية مشاريع تطوير عقاري تلامس احتياجات ومتطلبات السكان وفق معايير عالمية، لاسيما في البيئات السكنية التي باتت تتخذ طابعاً مكرراً وغير جاذب، وأصبحت بحاجة ماسة للارتقاء بها بما يتناسب ومتطلبات الحياة.

وأوضح المزيني أن المركز يقدم فرصاً استثمارية نادرة للمستثمرين بعوائد مجزية، مضيفاً «يقدم المركز عدداً من الفرص المميزة حيث يضم مختلف المناشط من مراكز الأعمال والأسواق التجارية الكبرى، إضافة إلى تخصيص مواقع لإنشاء مدينة جامعية ومجمع مدارس ومستشفيين»، مؤكداً حرصهم في المشروع على تصميم وطرح منتجات عقارية مبتكرة تتناغم مع الطلب المتزايد على المنتجات العقارية وتنسجم مع احتياجات العاصمة على مدى السنوات المقبلة، لاسيما في القطاع السكني، حيث سيضم المركز الفرعي الشرقي 12500 وحدة سكنية موجهة لذوي الدخل المتوسط والعائلات حديثة التكوين، إضافة إلى خلق فرص استثمارية جاذبة بعوائد مجزية.