عقلة الصقور - سالم الوهبي

أربك الارتفاع السريع لأسعار الأعلاف والحشائش المربين بشكل غير طبيعي، حيث قاد البرسيم هذا الارتفاع بشكل ملحوظ حتى إنه في أحيان كثيرة وصل سعره إلى ما يقارب 37 ريال للبلكة الواحدة، ومن ثم أخذت بقية الحشائش في الارتفاع، حيث وصل سعر الذرة والتبن إلى 20 ريالاً بينما ظل الشعير محافظًا على المستوى الذي أقرته الدولة في خطتها وهو 40 ريال.

(الجزيرة) رصدت هذا الارتفاع المفاجئ والتقت بعدد من المربين الذين أكَّدوا ارتفاع الحشائش في هذا العام يعدُّ خطيرًا على الثروة الحيوانية، ويعدُّ سريعًا، ولم يسبق أن شهدته السوق في الأعوام السابقة، وطالبوا وزارة الزراعة بالتدخل لوضع حد للارتفاعات وتحديد سعر البرسيم والتبن والذرة بطريقة تحفظ للمربي وللمزارع حقوقه. ويقول بدر الخضراني، لم نعد نشاهد إلا الارتفاع في أسعار الحشائش التي أربكتنا ولن يتم حل هذه المشكلة التي يواجهها المربي إلا بتدخل الدولة لوقف جماح هوامير الاعلاف، وذلك من خلال تدخل الوزارات المعنية وأملنا بالله ثم بقيادتنا كبير في أن يتم وضع حلول عاجلة لهذه الارتفاعات المتزايدة.ويقول سعود الحربي، قد يكون هناك حل آخر يجبر هؤلاء التجار على العودة إلى السعر الصحيح إلا وهو انزال سعر الشعير لاجبار الأعلاف الباقية على النزول.

من جهة أخرى لمح الكثير من المربين إلى المطالبة بمقاطعة البرسيم لاجباره على النزول، وهذا أمر وارد في ظل النداءات الكثيرة التي تطالب بذلك، وهذا يتضح من خلال نظرة شاملة لكافة المنتديات التي تهتم بالماشية ومنها منتدى أغنام الشهير، حيث طالب الكثير بمقاطعة البرسيم.