عنيزة- خالد الروقي

طُرِحت عدة تساؤلات من سكان بمحافظة عنيزة إثر البيان الذي صدر مؤخراً من الأمانة العامة للمجلس البلدي حول طريق الروضة غربي المحافظة.

حيث ذكر البيان أن طريق الروضة تابع لإدارة النقل والتصاريح بجوار الطريق تمنح من قبل الزراعة لأنها تقع ضمن منطقة المراعي، وأن البلدية ليس لها دور في تلك المواقع باستثناء مخيم البلدية لخدمات المتنزهين مثل توفير الماء والحطب وغيرها، ويضيف البيان: «نؤكد على أن المجلس مختص بعمل البلدية حسب ماورد بلائحة عمل المجالس البلدية».

وفي المقابل ورد إيضاح من إدارة العلاقات العامة في بلدية عنيزة جاء نصه: حرصاً من بلدية محافظة عنيزة على سلامة المواطنين وتعاوناً منها مع الجهات المعنية وتجاوباً مع طلبات المواطنين، فقد بدأت بتركيب سياج على منطقة الدراجات النارية والتى تم تخصيصها على طريق الروضة وتأمل البلدية من الجهات المسئولة التأكيد على الجميع بالتقيد بالموقع المخصص حديثاً متمنية للجميع الصحه والسلامة.

وفي استطلاع ( للجزيرة) لعدد من أراء المواطنين، يقول أحمد المزعل: بعد أن كانت الشعارات وخدمة المواطن تملأ الشوارع وكنا نؤمل الأنفس بأن يكون أعضاء المجلس البلدي صوتاً لنا تفاجأنا بصدور مثل هذا البيان، والذي تهرب من خلاله المجلس من خدمتنا أو حتى القيام بأي مبادرة إيجابية تحسب لهم.

ويتحدث الأستاذ عايض المطيري، قائلاً: حقيقة موقف لا تفسير له حيث كنا نتوقع أن يتخذ المجلس البلدي قراراً فاعلاً يخدم المجتمع بعد وفاة الفتاتين في الموقع ذاته ولكن شيئاً من هذا لم يحدث!

من جانب آخر عقد محافظ عنيزة المكلف الأستاذ فهد السليم، مؤخراً اجتماعاً في مبنى المحافظة بحضور مدير المرور ومدير الزراعة وأصحاب مخيمات تاجير الدبابات، لمناقشة الوضع الحالي لمستأجري الدبابات.