في بادرة فريدة من نوعها أطلقت طالبات المدرسة العاشرة بالرياض صف ثاني أول علمي، حملة عبر موقع التفاعل الاجتماعي الفيسبوك على الإنترنت لحماية اللغة العربية من التآكل بسبب استخدام طريقة (الانجلوعربية) وهي استخدام الحروف العربية في كتابة الكلمات العربية النطق، التي انتشرت كثيرًا في الوطن العربي مؤخرًا.وتلقى الحملة التي تعد جزءًا من النشاط اللا منهجي بالمدرسة وحملت اسم (حملة لغة القرآن) تفاعلاً من مستخدمي الفيسبوك.
ويتوقع مع مرور الوقت أن تكون أحد الطرق المهمة في ترغيب الجيل الصاعد من مستخدمي تقنية المعلومات في اللغة العربية.
وتقول الاستاذة سهام البريك المشرفة على نشاط الطالبات في هذه الحملة: «إن الهدف من هذه الحملة عبر الفيسبوك تفعيل استخدام اللغة العربية والحد من تآكلها عند بعض المستخدمين للتقنية في الوقت الراهن، خاصة من صغار السن، وأحيي طالبات الصف الثاني علمي بالمدرسة العاشرة بالرياض على نشاطهم الواعد في استخدام التقنية لتفعيل نشاطهم الذي يهدف إلى رسالة سامية نفتخر بها جميعًا».
وحول الهدف من هذا النشاط تقول الأستاذة سهام: «تهدف الحملة أيضًا إلى توظيف قدرات المستخدمين للإنترنت وتفعيل استخدام اللغة العربية في كافة المجالات التقنية إضافة إلى الرقي باللغة العربية في المجتمع المعلوماتي وجعلها أداة علمية فعالة قادرة على تجسيد متطلبات الحياة العصرية في مجال العلم والعمل والتعامل بجميع مظاهره، وتلك مهمة يحثنا عليها ديننا الحنيف باعتبارها لغة القرآن الكريم».
من جانبها تقول الطالبة عهود مقيبل وهي إحدى القائمات على المشروع: «هدفنا من (حملة لغة القرآن)، جمع أكبر عدد من المستخدمين العرب والتعليقات الداعمة لهذا التوجه، الذي نهدف من خلاله إلى تشجيع استخدام اللغة العربية بالحروف العربية وتجنب استخدام الحروف الإنجليزية لكتابة كلمات عربية، فإذا كتبنا لغتنا بالحروف الإنجليزية فإننا سينطبق علينا قصة الديك الشهيرة التي تقص لنا في الصغر، حيث حاول الديك تقليد الطاووس في مشيته لكنه فشل ونسي مشيته فاصبح مضحكًا للجميع».وتدعو القائمات على النشاط من طالبات الصف الثاني أول علمي كافة المحبين للغة العربية والداعمين لها إلى تفعيل هذه الحملة على موقع الفيسبوك والمشار إليها باسم حملة {الإنجلوعَربيّة} لتبقى اللغة العربية كما هي لغة الدين لغة للبلاغة والعلم والثقافة.
الثانوية العاشرة للبنات - الرياض
