|
الرياض - علي سالم:
كرمت مفوضية الاتحاد الاوربي بالرياض عددا من الجمعيات الخيرية التي فازت بجائزة شايو لعام 2011.ومنحت الجائزة للفائز بالمركز الاول وهو مركز شلفح للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من دولة قطر ، وقد حصل هذا المركز على الجائزة بسبب «الحملة الوطنية للتوعية بالتوحد» وقد تم منح المركز مكافأة مالية تقدر بـ4000 يورو كدعم لأنشطة المركز الانسانية.
كما فاز بالمركز الثاني مركز الامير سلمان لأبحاث الاعاقة، وذلك نظير مساهمته الهائلة لجعل حقوق المعوقين معترفا بها دون تمييز، وقد أثبت انه واحد من اهم مراكز البحوث البارزه في المملكة.
اما المركز الثالث فقد فازت به الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، وذلك لجهودها المتواصلة لنشر الوعي حول مرض الزهايمر بين افراد المجتمع السعودي وتحسين المستوى الصحي والمعيشية لمرضى الزهايمر. وقد ذكر رئيس بعثة الاتحاد الاوربي بالرياض السفير لويجي ناربون ان هذه الجائزة تقدم للعمل الاستثنائي الذي تقوم به المؤسسات والافراد في مجال تعزيز حقوق الانسان في جميع دول الخليج، وقد قامت المفوضية بمنح الجائزة ثلاثة مرات في عام 2008 و 2009 و 2010 وقد اصبحت تقليداً جيداً، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا العام كان من الصعب اختيار الفائز بالجائزة من بين المشاريع التي تم تقديمها ولم يكن قراراً سهلا بالنسبة لسفراء الدول الاعضاء في الاتحاد الاوربي.
واضاف سعادة السفير خلال خطابه بهذه المناسبة إن هذه الجائزة ليست سوى مثال على واحد من بين العديد من مجالات التعاون المثمر بين اوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما ذكر المشرف العام على المرحلة التأسيسية لجمعية الزهايمر الدكتور عبدالعزيز الشامخ أن العمل الخيري تجاوز إطار المحلية الضيق إلى آفاق أرحب وثقافة مستنيرة، حيث بات قضية إنسانية اقتصادية اجتماعية تعني العالم بأسره، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الجميع، فمن منا لا يريد أن يرى بلاده دوماً في مقدمة الصفوف تقدم للعالم نماذج رائعة في العمل الإنساني والخيري؟ وهو الأمر الذي يضاعف بالتأكيد من رصيد البلد الحضاري ومكانته بين الأمم.
واضاف» إننا في المملكة نعيش بيئة مواتية لكل عمل خيري مخلص يتبنى نهجاً علمياً مؤسساتياً، ورؤية ورسالة واضحتين، متطلعاً في الوقت ذاته أن تكون الجائزة محفزاً لاستمرار اداء الجمعية ومواصلة ابداعها لما يخدم الاهداف الخيرة.