جازان- أحمد حكمي

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ، أمير منطقة جازان على ضرورة الاستفادة من مياه السدود خاصة في المناطق الزراعية شريطة أن يحسن التعامل مع مخزون المياه الذي تحتويه، مبينناً أن منطقة جازان وبما تحتويه من سدود مائية يجري العمل حالياً على الاستفادة القصوى منها للمزارعين و السكان في الشرب ، كما أشار إلى أهمية استثمار الأراضي الزراعية على ضفاف الأودية .

وأوضح أمير جازان خلال استقباله في جلسته الأسبوعية مساء أمس الأول بقصر الإمارة بمعالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع والمشاركين في ورشة عمل « التنمية الزراعية بمنطقة جازان .. دعامة للتنمية المستدامة « والتي تنظمها جامعة جازان ، أن إمارة المنطقة قد أولوا التنمية الزراعية اهتماما بالغا عبر تنظيم العديد من اللقاءات والندوات و المؤتمرات و المحاضرات بحضور وكلاء الوزارات المعنية ، إلى جانب نقاشات مع أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بمشاركة الأهالي من المزارعين والمستثمرين وأصحاب الجمعيات الزراعية متعددة الأغراض وذلك بهدف الوصول إلى التنمية الزراعية المنشودة .

في حين تواصلت فعاليات ورشة عمل «التنمية الزراعية بمنطقة جازان دعامة للتنمية المستدامة» لليوم الثاني على التوالي في الجامعة بعدد من أوراق العمل مقدمة من عدد من الأكاديميين والباحثين المختصين من جامعات المملكة .

وبدأت الجلسة الثانية بورقة للمهندس محمد ناصر منور آل قاسم بعنوان «التركيب المحصولي الزراعي في منطقة جازان» بين فيها أنه تم إدخال محاصيل حقلية وعلفية لم تكن معروفة لدى مزارعي المنطقة، وذلك لدراستها وإجراء التجارب عليها مع المحاصيل التقليدية في المنطقة، وقد اتضح من نتائج التجارب أن معظم أصناف المحاصيل المدخلة ذات إنتاجية عالية. فيما تحدث الدكتور عبدالله الفرج عن «التحديات البيئية بمنطقة جازان»، وأشار إلى المخاطر البيئية التي تحيط بالبيئة على مستوى منطقة جازان بشكل خاص .

ويتوقع أن تخرج الورشة بتوصيات مهمة تسهم في التنمية الزراعية في منطقة جازان وسيتم رفع هذه التوصيات والبحوث لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز - أمير منطقة جازان - لتفيد منها الجهات ذات العلاقة في التخطيط للتنمية الزراعية في المنطقة وحل بعض المشكلات والعقبات التي تواجهها في الوقت الراهن.