كتبت قبل اكثر من ثلاثة أعوام بصحيفة الرياضية إبان المرحلة الاولى لهيئة دوري المحترفين موجها حديثي للمسئولين حينها أنه يجب تطبيق معايير الجودة وأسس الإجراءات التنظيمية (TQM) قبل الشروع بعمل هيئة دوري المحترفين، كون العمل المؤطر بأسس الجودة عالميا وفي اي مجال وعمل مؤساساتي أضحى مطلبا مُلحاً لضمان نجاحه وفق خارطة طريق شديدة الوضوح تأخذ من تجارب الاخرين نبراسا لها، حين تبدأ العمل من حيث وصل اليه الآخرون من نجاح..!
يرى ريتشارد وليامز في كتاب (أساسات الجودة الشاملة) الجودة على أنها أسلوب قيادي ينشئ (فلسفة تنظيمية) تساعد على تحقيق أعلى درجة ممكنة لجودة الخدمات وتسعى إلى إدماج فلسفتها ببنية المنظمة، وأن نجاحها يتوقف على قناعة أفراد المنظمة بمبادئها. وإن مبادئها تضيف بالفعل قيمة وجودة للمنظمة وقد أثبتت مبادئها نجاحاً مستمراً لأنها تسعى وبصورة مستمرة إلى تحقيق رضا العميل الداخلي والخارجي من خلال دمج الأدوات والتقنيات والتدريب الذي يؤدي إلى خدمات ومنتجات عالية الجودة.
واليوم أرى المطالة تتسع واسمع الصوت يعلو لدى رؤساء الاندية منتقدين كثيرا من مخرجات (هيئة دوري المحترفين) وتحديدا تجاهلها اوعدم تدعيمها بانشاء (رابطة الأندية المحترفة) والتي طالبت بها تحديدا قبل بدء مرحلة الأندية المحترفة.. ولا غرابة ان نسمع ونرى المطالبات اليوم بذات المطلب ليس بعد (الهنا بسنة) كما يقال بل بعد (الدّجة) بثلاث سنوات نظرا (لتعملق) هيئة المحترفين فيما تتآكل حقوق الأندية بعلاقة طردية أمام ذلكم التعملق..!!
الحقيقة هنا ليست في بيت قصيدها (أنني أوغيري قلت) ككُتاب بقدر ما يُثلج الصدر تفعيل هذا الحراك الراقي عبر بوابة الرقي بقيادة أمير الإحساس فهد بن خالد والأكثر إيجابية في الامر هي أن تأخذ المؤسسة الرياضية بالمقترح الجيد وتتواصل لتفعيله على أرض الواقع، فالهيئة والرابطة هما تحت منظومة المؤسسة الرياضية، وجميل جدا ان تتحرك الاندية فعليا لاخذ حقوقها من الهيئة عمليا وليس بالاعتماد على تجاوب الهيئة مع ما يطرح اعلاميا، فكم من الأطروحات الراقية التي تزخر بها ارشفت (الشبكة العنكبوتية) تظل حبيسة (دائرة الرأي.. الرأي فقط) دون الأخذ بمعطياتها ولو من باب
(الدراسة)..!!
وعوداً على بدء حول الحاجة لتفعيل (الجودة الشاملة) واعتماد أسسها في كل جوانب المظلة الكبرى للرياضة أذكر هذا الصدد وقبل تلك المدة بما يتجاوز السنة والنصف ذكرت في مداخلة لبرنامج حواري بالقناة الأولى قدمه حينها الإعلامي الرائع أحمد العجلان تحدثت عن (اهمية تطبيق الجودة وأسس الإجراءات) لضمان نجاح اي عمل مستشهداً بما قدمته الخدمات الطبية للقوات المسلحة في مجال الجودة وتطبيق أسسها على المستشفيات والمراكز الطبية والصحية التابعة لوزارة الدفاع في العام 2004م بتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع؛ وهي التجربة التي أحدثت نقلة نوعية في الرقي بالخدمات الطبية شهد لها الجهات المختصة بالجودة في دول متقدمة مثل كندا والمانيا والولايات المتحدة الامريكية.
ولكم رجوت المسئولين عبر أكثر من مقال في تطبيق معايير الجودة لنشهد نقلة نوعية في الرياضة بوسائل (ممكنة) عبر البدء من حيث انتهى المحترفون في دوريات انجلترا والمانيا وغيرهما من الاتحادات الجادة في التطوير ناهيك عن دول آسيوية كاليابان وكوريا الجنوبية تطورت كثيرا لمخرجات الجودة الشاملة..!
ان العمل الجاد لا يتطلب الكثير من البيروقراطية بقدر ما يتطلب من أخذ العبر من تقدم الاخرين وكثر المتقدمين علينا في عالم المجنونة التي وضعتنا (بجنانها) في المؤخرة حتى يأذن الله بفرج قريب..!!
خالد بن فهد وآل الشيخ..
هل رفعتم أيديكم عن ابن داخل ؟!
بكل تجرد ودون مواربة أسأل سمو الامير خالد بن فهد والشيخ عبد المحسن بن عبدالملك: هل رفعتم أيديكما عن دعم (إدارة) اللواء ابن داخل ؟!
سؤال أرجوا باسم جماهير الإتي (المكلومة في إعلامها) أن يجد الوسط الرياضي والاتحادي خاصة إجابة شافية عليه؛ هل من المعقول ان يستجدي ابن داخل (شركة الاتصالات) لتقديم (دفعات غير واجبة الدفع) لتسيير أعمال ناديكم..! هل يعقل ان يترك ابن داخل وادارته ليواجه المجهول مع اعلام (مضاد) يشحن بعض الجماهير وكذا اللاعبين..؟ ولمصلحة من ؟.. كل ما أرجوه ان يجد هذ الاتحادي (الأصيل) الدعم من الثقات في البيت الاتحادي هذا وإلا فإن الخاسر الاكبر هو الكيان الذي لن ينسى جراح تسبب فيها منتسبين اليه.. اما الاشخاص فمن اجتهد منهم ولم يوفق فله أجر الاجتهاد تاركا (الذنب) لمن يسمع ويرى ويطنش..!
سعد.. من كان الهلال.. سعده !!
الصدق والشفافية بجانب الثقة والروح العالية والثقافة العالية التي تجلت في ليلة (مؤتمر الذابح) الذي قُدِم فيه بما يستحقه النجم (اسوبر ستار)؛ بالفعل كان حديث سعد الأول للإعلام بُعيد انتقاله لمعقل الزعامة، مفعماً بروح الطموح و(التحدي)؛ التحدي الذي ارجومن الله - جلت قدرته - ان يكسب سعدا فيه ذاته قبل الاخرين، ليعود نجما لامعا من خلال منبع النجوم هلال البطولات وهو الامر المتوقع بإذن الله .
لعل اللافت في ذلكم المؤتمر الذي انتظره الجميع؛ وقفة الامير الحكيم عبدالرحمن بن مساعد معنوياً بجانب سعد الذابح، حين أشاد ودعم بكلمات الترحيب من خلال المؤتمر التي لم تخف معالم التحدي بروح الواثقين من أنفسهم، ليكمل (شبيه الريح) المشهد النخبوي لتعامل وتقدير النجوم من كل الأطراف في في الهلال، من رأس الهرم لقاعدته.. الأمر الذي ردد معه الجميع فرحا بمقدم (سعد الهلال).. سعد.. من كان الهلال.. سعده !!
يا حسين.. ما صديقنّا...الا إنّا..!!
الضدية والإحساس بالعزلة التي شعُرنا بها في تصاريح كثير من المسئولين النصراويين وتحديدا في الموسمين المنصرمين؛ برأيي هي التي أصلت وأججت بوادر الانتقام لدى بعض الطيور المهاجرة للنصر، الامر الذي أنصح معه (حسين النصر) بمراجعة ذاته والأقدام على قرار الاعتزال فليس بعد (سن الأربعين).. لمن هذا خراجه في الوسط الرياضي التافسي الشريف غير الوداااع ..!!
فيكتور.. كفاااك تعذيب !!
يبدو أن هناك من (زوّد العيار في الترجمة) التي نقلت للسفاح فيكتور رأي (ناقد الغفلة) لُيريه (منذ طلته البهية) كوابيس الاهداف اشكال وألوان.. وليمعن (فيكي - القلعة) في اسارير تعذيبه بأهداف يسابق بعضها البعض في جمالياتها وأفضليتها المطلقة في الدوري، ليكون ذلكم ردا قاسيا جاء بحال لسان صاحبنا على طريقة.. (يا ليتني سكت)..!!