عنيزة – خالد الروقي
تجددت مطالب أهالي عنيزة بوضع جسور للمشاة في الطرق الرئيسية بالمحافظة، وذلك بعد حادثة دهس فتاة الثالثة عشر ربيعاً عصر أمس الأول والتي نقلتها للعناية المركزة في مستشفى الملك سعود، والفتاة كانت تهم بعبور طريق الملك عبد العزيز بالقرب من الساعة وذلك بمعية والدتها لتتفاجأ بقائد مركبة من نوع (لومينا) قادماً من الشمال والذي صدم الفتاة لتسبقها عباءتها سقوطاً على الأرض في منظر مؤثر للغاية وقد تم إسعاف الفتاة وسط ازدحام الفضوليين المعتاد وبكاء وصراخ النساء الحاضرات.
هذا وقد نادى عدد من الأهالي بضرورة وضع حلول ناجعة لحوادث الدهس حيث يقول محمد الخلب، بعد حادثة الطفلين أمام والدتهم الأسبوع الماضي وعلى طريقة شبه مشابهة لحادثة الأمس نتمنى إيجاد أفكار تحفظ سلامة المشاة، سواءً بوضع جسور في الأماكن الهامة أو حتى بتكثيف النقاط المرورية التي تحد من تهور وسرعة قائدي المركبات.ويقول صالح الحسون، للأسف لم نجد تجاوباً من الجهات المعنية فهذه الحادثة هي امتداد لحوادث مشابهة في وقت مضى وهذا ما يتطلب تشكيل لجنة عاجلة.
ويقول سالم الحربي، الغريب أنه في كل مرة نسمع عبارة «الوضع لا يستلزم جسر مشاة» ومع ذلك تقع حوادث مميتة فالحاجة باتت ضرورية وتنشأ في موقع متوسط.
ويقول عبد العزيز التركي، ليس من المنطق أن يتم الصمت طيلة الفترة الماضية من جهات الاختصاص وكأنها لا تملك حلاً تجاه هذه المعضلة فالأرواح تزهق والإصابات تزداد والأمر لم يعُـد يـُطاق، لذا لا بد من لجنة السلامة المرورية والجهات المساندة النظر بعين الاهتمام والحرص لهذا الموضوع الخطر!